طالبت النائبة عالية نصيف، الاحد، رئيس الوزراء ووزير الخارجية بتنحية رئيس الوفد العراقي المفاوض أمام الكويت فوراً واستبداله بأي شخص لديه خبرة في العمل الدبلوماسي ويتمتع بسيرة حسنة خالية من الشوائب.
وقالت نصيف في بيان، ان "كارثة الكوارث هي تكليف شخص بالتفاوض مع الكويت حصل على منصبه بالمحسوبية ونال الترقيات بالوساطات وله ماضٍ غير جيد ولاتتوفر فيه الكفاءة ولا النزاهة"، مبينة أن "مثل هكذا شخص مستعد ليس فقط للربط السككي بل مستعد لتقديم البصرة هدية للكويتيين".
واضافت نصيف ان "الشخص المطلوب لرئاسة اللجنة المفاوضة مع الكويت يجب أن تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة والسيرة الحسنة، على سبيل المثال يجب التأكد من أنه لم يكن قيادياً في الاتحاد الوطني للطلبة وأصبح رئيساً الاتحاد الوطني للطلبة في كلية الفنون الجميلة وموظفاً في تلفزيون الشباب الذي يديره عدي صدام حسين، ولم يكن عضو فرع بغداد للجامعات والمعاهد لحزب البعث العربي الاشتراكي وصديقاً مقرباً من عمر السبعاوي وابراهيم الحسن التكريتي، ولم يتعين عام ٢٠١٣ معاون ملاحظ ثم يصبح بعد عامين فقط (أي في عام ٢٠١٥) قائماً بالاعمال في دولة عربية بدرجة (وزير مفوض) في طفرة نوعية تعد أسرع ترقية في تاريخ الوزارات العراقية "، متسائلة "هل من المعقول أن شخصاً عمل في تلفزيون ابن الطاغية يضيف سنوات عمله تلك إلى خدمته في الخارجية لتحسب له سنوات خدمة؟!".
وتابعت نصيف "باختصار، ان هذه المهمة الحساسة تتطلب شخصاً وطنياً يعشق تراب العراق ويعمل بإخلاص ولا يخضع للمغريات ويخاف على سمعته، علماّ بأن الكويتيين مستعدون لشراء الذمم بأموال طائلة من أجل تمرير مخططاتهم على حساب العراق".