دعا تحالف عالمي من جماعات حقوق الانسان رؤساء بلديات العواصم الاوربية الى مقاطعة قمة العشرين التي تستضيفها السعودية تزامنا مع ذكرى مقتل الصحافي جمال الخاشقجي .
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن ” التحالف الحقوقي دعا كلا من مايكل مولر من برلين ، وصادق خان من لندن ، وبيل دي بلاسيو من نيويورك ، وآن هيدالغو من باريس ، وفيرجينيا راجي من روما ، بالإضافة إلى رؤساء بلديات لوس أنجلوس ومدريد لمقاطعة القمة التي تنعقد في السعودية “.
وأضاف أن التحالف الدولي الحقوقي بعث برسالة الى رؤساء البلديات السبعة قال فيها إن ” الحكومة السعودية كملكية استبدادية بدون أي شكل من أشكال التمثيل الديمقراطي الهادف ، لديها سجل طويل في إسكات الأصوات الضرورية لإجراء محادثة عالمية ذات مغزى بشأن التحديات الهائلة التي نواجهها بشكل جماعي، وقد اشتد السجل الوحشي للمملكة السعودية منذ أن أصبح محمد بن سلمان وليًا للعهد في عام 2017 “.
وتابع أن ” الرسالة دعت رؤساء البلديات إلى الانسحاب من الحدث ما لم تتخذ السعودية خطوات فورية وواضحة لإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان ، بما في ذلك إطلاق سراح سجناء الرأي وتوفير المساءلة المناسبة عن مقتل خاشقجي في تشرين الاول من عام 2018″.
واشارت الرسالة الى أن ” حقوق الإنسان وأعراف المجتمع المدني مهددة في جميع أنحاء العالم، وعلى وفود مجموعة العشرين ان تلتزم بضمان عدم استخدام الحكومات المضيفة اجتماعات مجموعة العشرين لإخفاء وتمويه ممارساتها القمعية والمدمرة للبيئة “.
وسلطت الرسالة الضوء على مجموعة الأفراد المحتجزين في السعودية ، بما في ذلك الباحث الإسلامي سلمان العودة وعامل الإغاثة عبد الرحمن السدحان و إلى إطلاق سراح ناشطات حقوق المرأة المسجونات وغيرهم من المعارضين السياسيين “.
يشار الى أن ” الدول الغربية كانت قد انتقدت مرارا وتكرارا حقوق الإنسان في المملكة السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دون ان يتم اتخاذ اي اجراءات رادعة بحق المملكة الاستبدادية “.