أحالت محكمة الجنايات في مصر، اليوم الأربعاء، أوراق الشاب المتهم بقتل أخويه، إلى مفتي الديار المصرية؛ لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه.
وتعود أحداث القضية للنصف الأول من 2019، بتلقي مدير أمن مركز الشرقية، بلاغًا من عامل يُفيد بالعثور على جثتي نجلي شقيقه الطفلين ”محمد ح ع“ وشقيقه التوأم ”كريم“ 10 سنوات داخل مجرى مائي بجوار أرض أحد المزارعين بالقرية، بعد 14 ساعة من اختفائهما، وقيام الأسرة والعشرات من أهالي القرية بالبحث عنهما مستخدمين أبواق مكبرات الصوت.
وأخطرت النيابة العامة، وتم نقل جثتي الطفلين لمستشفى بلبيس العام، لتوقيع الكشف الطبي عليهما لبيان سبب الوفاة، وتبين من توقيع الكشف أن مفتش الصحة لا يستطيع الجزم بسبب الوفاة، وقررت النيابة تشريح الجثتين، وفور انتهاء التشريح تم التصريح بالدفن وتشييع الجنازة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وتوصلت التحريات إلى أن أخ الطفلين من الأب، يبلغ من العمر 21 عامًا ارتكب الواقعة بدافع الانتقام منهما لحب أبيه لهما، وكشفت التحريات أن المتهم الابن الأكبر للأب من زوجته الأولى التي تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده مع نجلها.
وكشفت التحريات أن المتهم قذف بأخيه الأول في مجرى مائي، وخنق الثاني بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه وأنهى جريمته في ساعة كاملة.
واعترف المتهم بالواقعة بدافع الانتقام والحقد عليهما من حب أبيه لهما، وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة.
