شارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فعاليات الجلسة الأولى لمجلس الجامعة المستنصرية للعام الدراسي 2020 /2021 وأكد على ضرورة تطوير تجربة التعليم الإلكتروني.
وأوضح الوزير في كلمته أمام مجلس الجامعة أن العام الدراسي المرتقب يحمل أهمية مضاعفة باتجاه تطوير التجربة التي خاضتها الجامعات تحت وطأة الظروف الصحية والاقتصادية الطارئة مشيرا الى أن التعليم المدمج سيكون حجر الزاوية التي تعتمدها المؤسسات التعليمية في ضوء توقيتات التقويم الجامعي الذي حدد السادس من كانون الأول المقبل موعدا لبداية العام الدراسي الجديد.
وأضاف أن أهمية الأستاذ الجامعي تستقي مضمونها من مستوى الفاعلية والتأثير في المجتمع الذي ينظر إليه على أنها قيمة عليا لا بد أن تأخذ مكانتها المناسبة على صعيد قيادة المواقع المهمة في البلاد مثمنا في الوقت نفسه الجهود الاستثنائية المبذولة من الهيئات التدريسية التي واجهت تداعيات الظرف الصحي الحالي بروح المسؤولية الوطنية العالية.
وشدد على أهمية بلورة القرارات التي تخدم الشرائح المجتمعية والابتعاد عن الاستثناءات الفردية التي قد تؤشر محاباة باتجاه طرف على حساب أطراف أخرى.
وحث على ترتيب الأولويات واستثمار الأموال المتوفرة في صناديق التعليم بالشكل الصحيح الذي يخدم المؤسسات التعليمية ومراكزها الحيوية.
وفي هذا السياق ناقش رئيس الجامعة المستنصرية حميد فاضل التميمي وعمداء الكليات عددا من المعطيات المدرجة على جدول أعمال المجلس وعرضوا بعض الملاحظات والمقترحات التي تمس مشروع تطوير البنى التحتية واحتياجات العام الدراسي المقبل من مختبرات ومساحات تطبيقية ضمن برامج التعليم المدمج.