أفادت دراسة طبية حديثة بأن الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين ”د“ هم أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وأقل عرضة أيضا للموت بالفيروس.
وأشارت الدراسة التي نشرتها جامعة ”بوسطن“ الأمريكية إلى أن الأشخاص الذين لا يعانون من نقص بفيتامين ”د“ هم أقل عرضة للعدوى بفيروس ”كورونا“ بنسبة 54%.
وأوضح الدكتور مايكل هوليك، المشارك في إعداد الدراسة، أن التجربة التي شملتها الدراسة أظهرت أيضا أن الأشخاص فوق سن 40 سنة ممن لديهم مستويات كافية من ذلك الفيتامين هم أقل عرضة للموت جراء الإصابة بفيروس ”كورونا“ بنسبة 51%، مقارنة مع الأشخاص الذين يعانون من نقص في فيتامين ”د“.
وقال: ”إن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في إصابات كورونا والإنفلونزا، ويزيد احتمالات دخول المريض للمستشفى أو الوفاة“.
وأضاف: ”نظرا لانتشار نقص فيتامين (د) بين الأطفال والبالغين في العالم، وخاصة في أشهر الشتاء، فإنه من الحكمة أن يبادر الجميع إلى تناول مكملات هذا الفيتامين؛ لتقليل مخاطر الإصابة بفيروس كورونا والمعاناة من مضاعفات خطيرة“.
ولفت إلى أن التجربة شملت عينات دم أخذت من 235 مصابا بفيروس ”كورونا“ ممن تم إدخالهم المستشفى، وعانوا من مضاعفات أو فقدوا الوعي أو توفوا بعد ذلك.
ويمكن الحصول على فيتامين ”د“ من خلال التعرض لأشعة الشمس، وتناول بعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، بما فيها الأسماك، مثل التونة والسلمون، ومنتجات الألبان وعصير البرتقال والحبوب وكبد البقر وحليب الصويا وصفار البيض.