مددت الحكومة المغربية حالة الطوارئ الصحية في البلاد، عقب تسجيل معدل إصابات مرتفع بفيروس كورونا في أرجاء المملكة، في وقت برزت فيه مخاوف من انهيار النظام الصحي في البلاد.
وقالت وكالة "هيسبريس" إنه رغم التشبث بخيار الطوارئ الصحية لمواجهة كورونا، إلا أن الأمر لم ينعكس بالإيجاب على معدل الإصابات بالفيروس التاجي، خصوصا في المدن التي تشهد خروقات واسعة للتوجيهات الصادرة عن السلطات الصحية، لجهة عدم ارتداء الكمامات وغياب إجراءات التباعد الاجتماعي في العديد من الفضاءات المغلقة، ومنها المقاهي والمحلات التجارية.
وقال مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن "الأعداد (الإصابات) مرتفعة، لكن ماذا لو كان المغرب لا يعتمد هذه الإجراءات الصحية؟".
وأضاف الناجي أن "الحل الوحيد المتاح الآن هو الالتزام بالتدابير الصحية، فاللقاح غير موجود ويلزمه مزيد من الوقت ليصل إلى الجميع".
وبخصوص الوضعية الوبائية بمدينة الدار البيضاء، قال الخبير المغربي: "إنها عاصمة اقتصادية ومتنفس للأموال المغربية، كما أن عدد سكانها كبير جدا، من المتوقع بروز أرقام مرتفعة بها، الأهم هو الالتزام بالحيطة والحذر في جميع التنقلات".