أكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن أحد مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، تأكدت إصابته بفيروس «كورونا».

والشخص الأحدث في دائرة ترمب الذي ثبتت إصابته بالفيروس هو نيكولاس لونا، الذي يعمل مساعداً شخصياً للرئيس الأميركي، حيث يرافقه طوال اليوم، وتشمل واجباته إعداد جميع الأوراق ونصوص الخطابات، فضلاً عن توفير كل متطلباته من الكتب الموجزة إلى الأقلام اللازمة للتوقيع على أي شيء. ولم يُصدر البيت الأبيض تعليقاً حول خبر إصابة لونا.

ورافق نيكولاس لونا الرئيس الأميركي في المناظرة الرئاسية في كليفلاند يوم الثلاثاء، قبل أن يرافقه إلى ولاية مينيسوتا في اليوم التالي لانعقاد المناظرة لحشد الحملة الانتخابية.

ونيكولاس لونا متزوج من أحد مساعدي جاريد كوشنر، كبير مستشاري ترمب، مما قد يزيد من خطر تعرضه للإصابة.

ونُقل ترمب إلى مركز والتر ريد القريب من واشنطن يوم الجمعة بعد 17 ساعة تقريباً من تشخيص إصابته بالمرض. وقال مسؤولون بالإدارة الأميركية إن نقل الرئيس إلى المستشفى إجراء احترازي وإنه سيقضي هناك عدة أيام

وقال مصدر اطّلع على حالة الرئيس إن ترمب احتاج لأكسجين إضافي قبل ذهابه إلى المستشفى. وأوضح مصدر آخر مطلع أن قرار نقل الرئيس إلى مستشفى جاء بعد معاناته من صعوبة في التنفس وتراجع في نسبة الأكسجين

وأبلغ طبيب البيت الأبيض شون بي. كونلي الصحافيين خارج المستشفى يوم السبت، بأن ترمب لم يواجه صعوبة في التنفس ولم يكن في حاجة لأكسجين إضافي. وقال كونلي: «الفريق الطبي وأنا سعداء للغاية إزاء التحسن الذي يحققه الرئيس»، لكنه أحجم عن تقديم موعد محدد لخروج ترمب من المستشفى.

وأصدر كونلي بياناً مساء السبت قال فيه إن الرئيس «لم يتجاوز الخطر بعد»، لكنه أوضح أن الفريق الطبي يشعر بتفاؤل حذر.