أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نبيل كاظم عبد الصاحب استعداد الجامعات وجاهزيتها لاستيعاب الزيادة في مدخلات القبول المركزي وأن التعليم المدمج سيوفر مرونة في الطاقة الاستيعابية.
جاء ذلك لدى لقائه مجلس جامعة النهرين حيث أعلن أن وزارة التعليم تراقب مؤشر الأعداد المتوقع قبولها في الجامعات في ضوء نسبة الممتحنين من طلبة السادس الاعدادي الذي اشتركوا في الدور الأول وأن ثمة دلائل واضحة على زيادة ليست بالقليلة في مخرجات هذه السنة الدراسية مؤكدا أن خطة الجامعات راعت هذه المتغيرات المتصاعدة وأنها مستعدة لاستيعاب واستقبال مدخلات القبول المركزي وأن مسارات التعليم المدمج ستوفر المرونة اللازمة على مستوى الطاقة الاستيعابية للكليات.
وشدد الوزير على رفع المستوى العملي في الاختصاصات ذات الجانب التطبيقي ولاسيما في المجموعة الطبية وتعزيز المهارات لدى الطلبة.
وحث على معالجة الاحتياجات الضرورية للمختبرات في ضوء الصلاحيات الممنوحة للجامعات والمضي باتجاه التأهيل الممكن للبنى التحتية وتوسيع البيئة الخضراء وإيجاد مساحات التفاهم والتعاون بين المؤسسات التعليمية بما يحقق هدفها الاستراتيجي في خدمة المجتمع وتعزيز موقع المجلات العلمية العراقية والارتقاء بالبحث العلمي وتطوير المنصات الإلكترونية والتواصل مع العالم الخارجي لتمكين الجامعات من إرساء مؤشر السمعة الدولية.
بدوره أكد رئيس جامعة النهرين علي عبد العزيز الشاوي العمل على جعل الجامعة رافدا أساسيا من روافد الإصلاح على وفق الرؤية والمعايير الأكاديمية والتهيؤ لاستقبال الطلبة الجدد وخلق حاضنة متطورة للتعليم الإلكتروني.
وفي هذا الصدد استعرض أعضاء مجلس جامعة النهرين خطط الكليات وتصورات مجالسها في ضوء مستجدات الواقع التعليمي وتمكين الطلبة من ناصية الاختصاصات العلمية المختلفة.
