كشفت شركة الطيران الناشئة Boom عن نموذج أولي لطائرتها الأسرع من الصوت، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ ما يقرب من 50 عامًا.
ويطلق على الطائرة اسم XB-1 وهي قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.3 ماخ، باستخدام ثلاثة محركات يستخدمها الجيش الأمريكي في الطائرات المقاتلة.
ومن المقرر أن تقوم الطائرة بأول رحلة تجريبية العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستمهد الطريق للإنتاج الكامل، وتهدف الشركة لنقل 88 راكبًا حول العالم، بحلول عام 2029.
وقالت الشركة، إنه يمكنها السفر من نيويورك إلى لندن في حوالي ثلاث ساعات ونصف فقط، بدلًا من 8 ساعات المعتادة.
من جانبه، قال بليك شول، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Boom: ”تواصل الشركة إحراز تقدم نحو مهمتها التأسيسية، بجعل الوصول إلى العالم أكثر سهولة“.
وأضاف: ”تعد طائرة XB-1 علامة فارقة هامة نحو تطوير الطائرات التجارية، وجعل رحلة الطيران الأسرع من الصوت سائدة وتعزيز الاتصال البشري“,
ويبلغ طول جناحيها 20 قدمًا، وتم صنع محركاتها من قبل شركة جنرال إلكتريك، إلا أن XB-1 أصغر بكثير من خليفتها، حيث يبلغ طولها 71 قدمًا فقط، ولديها مساحة للطيار فقط.
وتم تصميم إطار الطائرة من مركب كربوني، يجعلها مقاومة للحرارة بشكل خاص ومجهزة بميزة اشتهرت بها طائرة الكونكورد، وهي الأنف المتدلية، وهي تتيح أفضل رؤية ممكنة للطيارين عند الإقلاع والهبوط.
وتشتمل الطائرة على كاميرات عالية الدقة، تساعد الطيارين على التنقل عبر سرعات تفوق سرعة الصوت.