سجلت الشحنات العالمية لأجهزة التلفاز ارتفاعًا تاريخيًا في الربع الثالث من هذا العام، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن (TrendForce).
وتم شحن 62.05 مليون وحدة على مدار الربع، بزيادة قدرها 12.9 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، وزيادة بنسبة 38.8 في المئة عن الربع السابق.
وقالت شركتا صناعة أجهزة التلفاز سامسونج وإل جي: إنهما تتوقعان زيادة الأرباح في هذا الربع مقارنة بالعام الماضي.
وأعطت (TrendForce) عدة عوامل مختلفة للارتفاع التاريخي، وقالت: إن الطلب زاد في أمريكا الشمالية على أجهزة التلفاز بنسبة 20 في المئة حيث يقضي الناس وقتًا أطول في المنزل بسبب الوباء.
ووفقًا لشركة تحليلات سلسلة التوريد، فإن الارتفاع الفصلي تأثر أيضًا بتأخر شحن أجهزة التلفاز في النصف الأول من العام.
وشهدت جميع الشركات المصنعة لأجهزة التلفاز الخمسة زيادة في شحناتها، إلا أن (TCL) تتصدر المجموعة بزيادة قدرها 52.7 في المئة على أساس سنوي.
وارتفعت شحنات سامسونج بنسبة 36.4 في المئة على أساس سنوي، و 67.1 في المئة مقارنة بالربع الثاني.
وفي غضون ذلك، شهدت إل جي زيادة أقل بنسبة 6.7 في المئة مقارنةً بالربع الثالث من عام 2019، لكنها شهدت قفزة هائلة بنسبة 81.7 في المئة منذ الربع الماضي.
ويبدو أن كل من سامسونج وإل جي قد استفادتا من الزيادة الطفيفة في الطلب على أجهزة التلفاز بناءً على الإرشادات الأولية التي تم الإعلان عنها.
وذكرت شبكة (CNBC) أن زيادة أرباح سامسونج يُعتقد أنها مدفوعة إلى حد كبير بمبيعات الهواتف الذكية والأرباح من قسم الذاكرة.
وفي الوقت نفسه، شهدت إل جي أداءً قويًا في قطاع التلفاز والأجهزة المنزلية، لكن الزيادة المتواضعة في الأرباح بنسبة 4.3 في المئة جاءت بسبب تخفيض التكاليف في قسم الهواتف المحمولة.
ويقول مراقبو السوق: إن الطلب القوي على الأجهزة المنزلية من إل جي ربما أدى إلى تحسين مبيعاتها الإجمالية.
وتشير (TrendForce) إلى أنه من المتوقع أن تنخفض شحنات التلفاز بشكل طفيف في عام 2020 مقارنة بعام 2019.
وتشير أيضًا إلى أن أسعار اللوحات من المرجح أن تستمر في الزيادة حتى مع انخفاض متوسط السعر المدفوع لأجهزة التلفاز في أمريكا الشمالية، مما يؤثر في هوامش الربح.