كشف تقرير لموقع ديكلاسفايد البريطاني المتخصص بالصحافة الاستقصائية، أن الحكومة البريطانية اشترت اسلحة بقيمة 46 مليون دولار من الكيان الصهيوني من شركة (ال بيت) المتهمة بتصنيع الطائرات المسيرة والذخائرالتي تسببت بقتل 2000 فلسطيني ابن الانتفاضة الاخيرة .
وذكر التقرير ان “وزارة الدفاع البريطانية اشترت معدات عسكرية بقيمة 46 مليون جنيه إسترليني من شركة الأسلحة الصهيونية (ال بيت ) كما يلحق جنديان بريطانيان بـ “المنسق الأمني” الأمريكي المقيم في السفارة الأمريكية في القدس ولديها عشرة جنود في الكيان الصهيوني يقومون بالتدريب العسكري و الاشتباك الدفاعي للقوات الصهيونية “.
واضاف أن ” فرع شركة (أل بيت) الصهيونية والتي يقع مقرها الرئيسي في حيفا يتخذ من الساحل الويلزي مقرا له، حيث تعرض فيه انظمة ( ال بيت سيستم ) للطائرات المسيرة من طراز هرمس 900 والتي تم نشرها لأول مرة خلال الهجوم الصهيوني الكبير على غزة في صيف عام 2014 “.
وتابع أن ” سلاح الجو الصهيوني اعترف بان ممثلي الشركة المذكورة شاركوا عن كثب في الهجوم من خلال صيانة الطائرات والإشراف على استخدامها مما اسهم هذا في قتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين ومنهم اربعة اطفال كانوا يلعبون على الشاطئ قتلوا عندما أطلق الجيش الصهيوني صاروخا تجاههم”.
واشار الى أن ” الشركة اسست اول فرع لها في بريطانيا عام 2004 ومنذ ذلك الحين اوجدت لها موطىء قدم كبير طوال 16 عاما الماضية ، حيث تشير خريطة نُشرت على موقعها الإلكتروني إلى أن لديها الآن تسعة مواقع إنتاج أو مكاتب في بريطانيا ، بما في ذلك شركة فرعية بالقرب من برمنغهام ، تصنع محركات الطائرات بدون طيار”.
واوضح أن ” هذا الموقع هو واحد من المواقع العديدة للشركة التي احتج عليها نشطاء من حركات فلسطينية مؤخرًا”، مبينا أن ” بريطانيا تصدر كميات كبيرة من الأسلحة إلى الكيان الصهيوني منذ عام 2015 ، وهو العام الذي تلا الهجوم على غزة ، حيث أعطى الوزراء البريطانيون الضوء الأخضر لصادرات أسلحة بقيمة 387 مليون جنيه إسترليني إلى الكيان المحتل “.