أعلن نادي برشلونة الإسباني اليوم الخميس رسميا، عن نتائج التحقق من صحة توقيعات حملة حجب الثقة عن مجلس إدارة النادي برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو.
وأكدت اللجنة المخصصة في بيان لها صحة 19.380 توقيعا، من التي تم جمعها من قبل حملة بحجب الثقة من مجلس جوسيب ماريا بارتوميو، وأن 1103 غير صالحة، وشكوك حول صحة 219 توقيعا، على أن يتم الانتهاء منهما غدا الجمعة.
وأوضح بيان برشلونة أن المرحلة المقبلة ستشهد نشر السجل الانتخابي وتحديد فترة لتقديم الطعون، بعدها سيكون أمام المجلس فترة بين 10-20 يوما لتحديد موعد التصويت الجديد لسحب الثقة من مجلس بارتوميو.
ويجب على برشلونة أخذ موافقة السلطات الصحية في البداية لإجراء هذه التوصيات على الرغم من عدم امتلاكه الموافقة النهائية حتى الآن من قبل السلطات الكتالونية، وعند تحديد الموعد، وفي حالة التصويت بنسبة 10% على الأقل من أعضاء النادي، وأن تكون النسبة 66.6 في المئة فأكثر ضد إستمراره، سيتعين على بارتوميو ومجلسه تقديم استقالتهم.
بيد أن تقارير صحفية أشارت إلى أن بارتوميو يرفض الاستقالة من منصبه، رغم نجاح حملة حجب الثقة في جمع التوقيعات اللازمة لعمل تصويت رسمي.
وأفادت مصادر قناة “TV3” الكتالونية، اليوم الخميس، أن بارتوميو يشعر بأنه يستطيع الاستمرار في منصبه، لذلك فإنه لن يستقيل أو يدعو إلى انتخابات مبكرة في الوقت الراهن.
ومن جهتها، كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية، أن برشلونة تقدم بشكوى للسلطات المحلية يتهم خلالها جبهة المعارضة بتزوير 300 توقيع، لحل مجلس الإدارة.
وأشارت إلى أن السلطات المحلية في كتالونيا طلبت من إدارة النادي، وثائق تثبت صحة مزاعم التزوير.
وأوضحت إدارة برشلونة في الشكوى، أن جبهة المعارضة أحضرت بطاقات اقتراع غير أصلية، وهذا الأمر يوضح أن هناك حملة مخططة ومنسقة بشكل كامل لإلحاق الضرر بمجلس الإدارة.
وذكرت الصحيفة أنه إذا ثبتت صحة واقعة التزوير، سيتم إيقاف عملية سحب الثقة من مجلس بارتوميو.
يذكر أن هذه الحملة نجت في جمع أكثر توقيعات صالحة في تاريخ برشلونة، بدأت بمحاولة سحب الثقة من جويب لويس نونيز في عام 1998، حينها جمعوا 6.014 توقيعا، وبعدها في 2008 مع خوان لابورتا جمعوا حوالي 9.473 توقيعا.
الآن وصلت الحملة ضد بارتوميو للضعف وفقا للعدد الرسمي، ولكن يتبقى فقط مسألة سماح السلطات الصحية للموافقة على موعد التصويت.