اكد النائب التركماني السابق فوزي اكرم ترزي، الاحد، ان اعادة نشر البيشمركة في سنجار وباقي المناطق المتنازع عليها هي مؤامرة كبيرة تقف خلفها السفارة الاميركية ببغداد وتنفيذ ايادي عراقية.
وقال ترزي ان “ السفارة الاميركية في بغداد تقود مؤامرة كبيرة لإعادة نشر البيشمركة والاسايش في سنجار وباقي المناطق المتنازع عليها الممتدة من مندلي الى تلعفر”.
واضاف ان “الغاية الاميركية من الامر هي باعتبار كردستان موطئ القدم القادم للأمريكان للاستقرار فيها بعد ان ضاق بها الخناق في باقي مناطق العراق واصرار الكتل السياسية على خروجهم من البلاد”.
واوضح ان “واشنطن تريد مكافئة الكرد على توفير المكان لهم واحتضانهم من خلال توسعة حدوده الادارية”، لافتا الى ان “اي تواجد للبيشمركة والاسايش خارج حدود الاقليم خرق للدستور العراقي بنظام الاقاليم حتى لو وافقت الحكومة الاتحادية على ذلك”.