استخدم العلماء علاجا جينيا، استخدم لإعادة البصر جزئيا لدى الفئران العمياء، وبعد نجاحه، بدأوا التخطيط لبدء التجارب السريرية لهذه التقنية على البشر، في وقت لاحق من هذا العام.

وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، مفتاح هذه العملية هو بروتين حساس للضوء يسمى (MCO1 opsin )، والذي يستعيد الرؤية عند ربطه بخلايا معينة في الجزء الخلفي من العين.

وتقول الصحيفة، إن هذه الخلايا المزعومة ثنائية القطب، والتي تظل سليمة في الأشخاص المصابين بأمراض العين الشائعة، هي جزء من المسارات الحسية لإدراك الضوء والرؤية.

وتشير الصحيفة إلى أنه في التجارب التي أجرتها شركة (Nanoscope) الأمريكية، تبين أن الفئران العمياء تماما مع عدم وجود إدراك للضوء قد استعادت وظيفة شبكية العين والرؤية بعد العلاج.

وبالطبع، أدى استعادة القدرات البصرية الجزئية إلى تحسين قدرات الفئران المعالجة على الحركة، حيث كانت تتحرك في الاختبارات البصرية في المختبر، مثل التنقل في متاهات واكتشاف التغيرات في الحركة بشكل أسرع.

وفي البشر، يتم إعطاء العلاج كحقنة في العين لكبار السن الذين يعانون من الضمور البقعي المرتبط بالعمر والتهاب الشبكية الصبغي.

وقال مؤلف الدراسة سوبراتا باتابيال من شركة ”نانوسكوب“: ”ستساعدنا دراسة سريرية على الأشخاص في فهم كيفية تأثير الإشارات من خلال الخلايا ثنائية القطب على جودة الرؤية“.

ولم يجد الباحثون أي مشاكل تتعلق بالسلامة في الفئران المعالجة، ولم يعثر فحص الدم والأنسجة على أي علامات على الالتهاب بسبب العلاج.

ومع ذلك، فإن الفريق ليس متأكدا من كيفية مقارنة الرؤية المستعادة بالرؤية الطبيعية لشخص يتمتع بعيون صحية.