اكد الأستاذ المساعد في قسم العلوم السياسية بجامعة شيكاغو بول بواست ، الاحد، ان المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الاوفر حظا في الفوز في الانتخابات الرئاسية ، لكن ذلك لايعني ان فوزه محسوم .
وذكر بواست في مقابلة “في هذه المرحلة ، يعتبر بايدن المرشح الأوفر حظًا للفوز في الانتخابات. في حين أن هذا لا يضمن أنه سيتم انتخابه وقد أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن بايدن يتقدم بقوة على ترامب. هذا على عكس عام 2016 حين كان تقدم كلينتون على ترامب في استطلاعات الرأي أصغر وأكثر هشاشة”.
واضاف أنه ” فيما يتعلق بتأثير جماعات الضغط الصهيونية على السياسات الأمريكية وعملية صنع القرار فان هذا التاثير متفاوت ، لكن القلق بشأن فك الارتباط الأمريكي المحتمل عن المنطقة هو ما يدفع الكيان إلى إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع الدول العربية، و في حين غضت الولايات المتحدة الطرف بشكل أساسي عن دور السعودية في اليمن ، لذا على الكيان الصهيوني والمملكة السعودية الشعور بالقلق أيضًا بشأن مستقبل المشاركة الأمريكية في المنطقة”.
وتابع أن ” التحدي الاكبر الذي سيواجه الرئيس المقبل يكمن في صعود الصين ، ومن وجهة نظري ، سيستمر كل من بايدن وترامب في اتخاذ موقف متشدد تجاهها، و قد يؤدي هذا إلى تسريع “التحول” نحو شرق آسيا ، بعيدًا عن أوروبا والشرق الأوسط ، لان نقطة التوتر الأساسية بين الولايات المتحدة والصين في المستقبل ستكون في شرق وجنوب آسيا”.