بغداد: "Today News"
سجلت شركة الخطوط التونسية، تراجعًا حادًا في عدد المسافرين على متن رحلاتها الجوية، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بنسبة 20%، مسجلة مليونين و679 ألف مسافر، مقابل مليونين و994 ألفًا، وسط دعوات بضرورة كشف التجاوزات وشبهات الفساد داخل الشركة التونسية.
وأرجعت الشركة، وفق وكالة الأنباء الرسمية التونسية، هذا التراجع إلى تقلص عدد المسافرين عبر الرحلات المنتظمة والإضافية إلى مليونين و434 ألف مسافر فقط، مع نهاية سبتمبر/ أيلول 2019.
وأضافت أنّ عائدات الشركة بلغت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019، حوالي مليار و200 مليون دينار(حوالي 450 مليون دولار)، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 12% على مستوى مسافري الرحلات المنتظمة والإضافية (مليار و76 مليون دينار) أي حوالي 370 مليون دولار، مع نهاية سبتمبر/أيلول 2019، مقابل مليار و59 مليون دينار (حوالي 360 مليون دولار) مع نهاية سبتمبر/أيلول 2018).
وحصلت شركة الخطوط التونسية على 30% من السوق فقط، بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول 2019، مقابل 35% في الفترة نفسها من عام 2018.
وواجه مسافرون ودائرة المحاسبات التونسية اتهامات إلى شركة الخطوط التونسية في السنوات الأخيرة، من بينها وقوع شبهات فساد فيما يتعلق بالتصرف في مخزون قطع غيار الطائرات، واتهامات بإهدار المال العام.
من جهة أخرى، كشفت الأرقام أن الشركة لديها خلل على مستوى انتظام رحلاتها، حيث تسجل يوميًا تأخرًا كبيرًا في موعد انطلاق رحلاتها، ما جعلها محلّ تتبعات قضائية من قبل المسافرين، كلفها مبلغ 16 مليون دينار موزعة ما بين مصاريف نقل وإقامة المسافرين.