كشف مسؤول في الحشد العشائري في ديالى اليوم الاثنين عن استكمال خطة متكاملة لتحصين وحماية حدود ديالى من الهجمات والتعرضات التي تشنها عناصر داعش، داعيا عمليات صلاح الدين إلى تطبيق خطة مماثلة لتطهير اخطر واكبر بؤرة لداعش بين حدود ديالى وكركوك وصلاح الدين.
وقال القيادي في الحشد العشائري وعضو مجلس العظيم المنحل محمد ابراهيم ضيفان ان قوات الجيش التابعة للفرقة الخامسة اكملت خطة تصين حدود العظيم- صلاح الدين بنصب افخاخ ومصائد وسواتر ترابية واغلاق ثغرات وطرق لقطع طرق تسلل عناصر داعش من صلاح الدين نحو قرى ناحية العظيم الحدودية.
واكد ان ناحية العظيم لم تشهد أي تسلل للدواعش منذ نحو شهرين ومنذ انطلاق خطة التحصين"، لافتا الى ان "طرق وممرات عبور الارهابيين اصبحت مغلقة".
ودعا ضيفان في الوقت ذاته عمليات صلاح الدين إلى "الحذو بخطط امنية ناجعة لتطهير اخطر واكبر بؤرة لداعش بين حدود ديالى وكركوك وصلاح الدين ضمن قاطع "مطيبيجة" الذي لازال مصدر تهديد ازلي لم تعالجه القيادات الامنية في صلاح الدين حتى الان".
واشار الى ان "قرى وحدود العظيم لم تشهد أي تعرضات ارهابية منذ نحو شهرين بفعل الرصد والمتابعة العسكرية المتواصلة مستدركا حديثه" لا يمكن الاطمئنان الا بتطهير المناطق المهملة امنية ضمن حدود صلاح الدين المحاذية لديالى وضرورة ارجاع سكان القرى النازحة "
ولفت القيادي في الحشد العشائري الى ان "اهمال عمليات صلاح الدين لحدود في ديالى جعل اكثر من 70 الف دونم بينها قرى وقصبات ملاذات ومعسكرات تابعة لعناصر داعش الفارين من الملاحقة الامنية.
وشهد قاطع مطيبيجة على مدار الاعوام الماضية عمليات امنية وضربات جوية كثيفة الا انها لم تسفر عن تطهير القاطع من الاوكار والجيوب والانفاق التي تتحسن بها الجماعات المسلحة من تنظيم القاعدة سابقا وداعش والتنظيمات الاخرى منذ سقوط النظام السابق عام 2003.