• بغداد
    +31...+34° C
  • الموصل https://www.booked.net/
    +23...+29° C
  • كربلاء https://www.booked.net/
    +32...+37° C

حزب الدعوة الاسلامية يدعو "القوى الاسلامية والوطنية" للتعاون بغية السيطرة على الازمات الخانقة

حزب الدعوة الاسلامية يدعو "القوى الاسلامية والوطنية" للتعاون بغية السيطرة على الازمات الخانقة

  • 4-11-2020, 20:44
  • العراق
  • 661 مشاهدة
"Today News": بغداد

دعا حزب الدعوة الاسلامية، اليوم الأربعاء، القوى الاسلامية والوطنية للتعاون بغية السيطرة على الازمات الخانقة، والاستفادة من الشباب.

وقال الحزب في بيان صحفي، انه نستعيد هذه الايام ذكرى ثلاث مناسبات عطرة بينها رابط عضوي وعلاقة متينة، إذ نتشرف بالاحتفاء  بذكرى ميلاد اشرف الخلق  وفخر الكائنات الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ، الذي انقذ  البشرية برسالته الغراء من حيرة الضلالةوالشرك، وعبودية الانسان للانسان، وقادها الى فضاء الحرية والهداية والنور،  فكانت رسالته هي الاكمل ونبوته هي الخاتمة  اذ  لا نبي بعده، واستطاع ان يبني خير امة أخرجت للناس، وما زالت تلك الرسالة تشق طريقها الى النفوس التواقة الى الهدى والصلاح، وفي وسط  المجتمعات التي تتطلع الى الحياة الروحية النقية والايمان الراسخ، وعليه  يزداد اتباع هذا الدين يوما بعد اخر ، واقبلت على اعتناقه  شعوب وجماعات،  مما دفع الموتورين والحاقدين الى اللجوء  للاساءة  الى الرسول الكريم صلى الله عليه واله وسلم، بالصور  الكاريكاترية  المشينة ، وان هذه الاساءات  كسابقاتها مرت بالتاريخ ستخيب وترتد على الدول والأشخاص بالخسران في كل المجالات".

وأضاف انه "وتتزامن مع ولادة الرسول الصادق الأمين صلى الله عليه واله وسلم  ذكرى ولادة حفيده  الإمام الصادق عليه السلام  رائد المدراس الفقيه الاسلامية وأستاذ الفقهاء وائمة جميع المذاهب، الذي توافرت له فرصة نشر علوم الاسلام الحقة واحكام شريعته الغراء،   مما ترك للمسلمين علما لا ينضب".

وبين حزب الدعوة الاسلامية انه "ومن وحي هاتين المناسبتين الكريمتين  وعلى نهج  النبوة والامامة وقبل أكثر من ستة عقود من الزمن اقدمت ثلة صالحة من أبناء هذه الامة على مبادرة فريدة وجريئة   بتأسيس حزب الدعوة الإسلامية التنظيم السياسي الرائد الذي نهض بجدارة وتصميم بمهمة تحرير إرادة الامة وخلاصها وجاهد من اجل استرجاع  دورها الطليعي واحياء الشعور بالاعتزاز  بهويتها المتميزة واصالة عقيدتها وصلاحيتها لكل  زمان ومكان و شأن".

وتابع البيان ان "دعوتنا اذ تشعل شمعة جديدة من عمر مسيرتها المظفرة والحافلة بالعطاء المتواصل والتضحية السخية على طريق ذات الشوكة، تستذكر في هذا اليوم17 ربيع الأول في كل عام   بإجلال واكبار شهيداتنا المجاهدات وشهداءنا الابرار وفي مقدمتهم المرجع القائد الشهيد الصدر واخته الشهيدة العلوية بنت الهدى- رضوان الله تعالى عليهما-، والسجناء والمهاجرين الاحياء منهم والمتوفين  والصابرين من أبناء شعبنا تحت ظل حكم الطغيان،  والذين حملوا دعوتهم هماً وقبسا من نور  ووعيا ورسالة وقضية ومواقف ومنهجاً واهدافا سامية، وكانت ومازالت مسيرتنا شاقة وطريقنا صعبا مستصعبا عبدته الدماء والدموع وان راية حزبنا التي نحملها اليوم تداولتها الايدي والقلوب في الزنازين المظلمة وغرف الإعدام الرهيبة والمهاجر الموحشة  ولكنها لم تسقط وبقيت شامخة ترفرف وتنتقل من جيل الى آخر، في مسيرة تعبيد الناس لله، وتحكيم قيم واحكام الإسلام في الحياة والمجتمع، والطاعةوالانقياد  للقيادة الشرعية المتمثلة بالمرجعية  الدينية العليا".

وأكد انه "بهذه المناسبة تعاهد دعوتنا المباركة الامة وأبناء شعبنا في العراق ان تبقى امينة على هذه المسيرة الربانية المضمخة  بالدماء الطاهرة وخطها الاسلامي القويم ونهجها التغييري،  وحريصة على مصلحة الامةبكل مكوناتها وفئاتها  ،وحرية الشعب وحقوقه، ووحدة هذا الوطن و استقلاله الناجز وسيادته غير المنقوصة او المجزئة".

وأضاف انه "من اجل الاستجابة المقتدرة للتحديات الهائلة  التي تحيط بالعراق نمد ايدينا الى كل الأحزاب و التيارات الإسلامية والوطنية للتعاون والعمل معا من اجل اجتياز هذه المرحلة الحرجة والسيطرة على الأزمات الخانقة، ومنها ما يتعلق بالوضع المالي الصعب وتوفير الرواتب واقرار الموازنة باقل ما يمكن من العجز".

وختم حزب الدعوة الاسلامية بيانه ان "بلدنا يعيش في ظل  أوضاع صعبة ويواجه منعطفات حاسمة تحدد مصير هذ الشعب والوطن  مما يستدعي من الجميع الارتقاء بادائهم وخطابهم والشعور بالمسؤولية الوطنية  الى مستوى التطورات التي تعصف بالعراق والمنطقة، والتي تتطلب حشد الهمم  وتحفيز الطاقات في معركة البناء والإصلاح ومحاربة الفساد وتصحيح مسارات العملية السياسية والحفاظ على المكتسبات الوطنية عبر زج  الطاقات الشبابية والنسائية الناهضة في هذه المعركة المفتوحة واتاحة الفرصة امامها  لممارسة دورها في قيادة البلد واعماره، والتمتع بخيراته و توفير فرص عادلة امامها لبناء حياتها ومستقبلها الواعد الكريم".


أخر الأخبار

مقالات

3-07-2024, 14:02 حركة حسن سريع

عباس محسن ألجبوري

24-06-2024, 18:01 كفٌّ بكفْ………

عباس الجبوري