قررت السلطات النمساوية إغلاق عدد من المساجد في العاصمة فيينا،وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي الاثنين الماضي قُتل خلاله 4 أشخاص إثر فتح مسلح النار عليهم.
من جانب آخر، شنت الشرطة الفيدرالية الألمانية حملات مداهمة على عدد من المنازل والمحال التجارية التابعة لأربعة أشخاص على صلة بالمتهم في تنفيذ الهجوم الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا هجوم فيينا، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص.
وأعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي – في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وفقا لقناة (دويتشه فيله) الألمانية اليوم الجمعة – أنه تم تفتيش منازل ومبانٍ تجارية لأربعة أشخاص في ولايات ساكسونيا السفلى وهيسن وشليزفيغ-هولشتاين، لمعرفة علاقة الأشخاص المعنيين بعمليات التفتيش بهجوم فيينا ومنفذه.
وأصدر قضاة التحقيق في المحكمة الاتحادية قرارات التفتيش أمس الخميس، بعد أن قدمت السلطات القضائية النمساوية معلومات عن هؤلاء الأشخاص للسلطات الألمانية.
وحسب تغريدة مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي فإنه لا توجد حتى الآن أي اتهامات موجهة لهؤلاء الأشخاص.
ووفقا لموقع “شبيغل أولاين” في تقرير نشر صباح اليوم، فإن اثنين ممن شملتهم العملية الأمنية زارا منفذ هجوم فيينا في شهر يوليو وأقاما لعدة أيام في شقته، اعتمادا على معلومات السلطات النمساوية.
وقال متحدث باسم الادعاء العام إن الشخص الثالث كان على اتصال بالجاني عبر الإنترنت، أما الرابع فكان على تواصل عبر الإنترنت مع الأفراد المتصلين بالجاني.
وأوضح المتحدث أن الأربعة ليس مشتبها في تورطهم بالهجوم، مشيرا إلى أن حملة التفتيش تهدف فقط إلى تحريز أدلة محتملة، مضيفا أنه لا يوجد اعتقالات في هذه الحملة.
يذكر أن السلطات النمساوية تمكنت من قتل منفذ الهجوم البالغ من العمر 20 سنة ويحمل الجنسية النمساوية والمقدونية الشمالية، موضحة أنه كان قد تم اتهامه من قبل بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
