وسط زحمة الأخبار المتعلقة بالانتخابات الأميركية وإعلان فوز الرئيس الأميركي السادس والأربعين، جو بايدن، أمس السبت، ضاعت أخبار الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة.
الأمر المثير أن الأرقام المتعلقة بإصابات فيروس كورونا، المسبب لوباء كوفيد-19، في الولايات المتحدة تقترب من 10 ملايين إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الوباء 237,019 حالة وفاة.
ويلاحظ الارتفاع الحاد في عدد الإصابات خصوصا في الأيام القليلة التي سبقت الانتخابات الأميركية، وحتى اليوم.
ولليوم الرابع على التوالي، سجلت الولايات المتحدة زيادة قياسية في إصابات كوفيد-19، بعد تسجيل ما لا يقل عن 130,138 حالة إصابة جديدة.
وسجلت 17 ولاية زيادة يومية قياسية يوم السبت بينما سجلت 14 ولاية أرقاما يومية قياسية للمرضى في المستشفيات.
وفي إحصاء جمعته رويترز، السبت، تبين أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار 129,606 حالات على الأقل، الجمعة، ليتجاوز العدد اليومي للإصابات حاجز المئة ألف لليوم الثالث على التوالي في ظل الموجة الثالثة من التفشي.
وتمثل هذه الزيادة رابع مرة يتخطى فيها عدد الإصابات الجديدة 100 ألف إصابة في الولايات المتحدة، التي تعد أكثر دول العالم تضررا بالوباء.
وسجلت 20 ولاية، من الولايات الخمسين، زيادات قياسية الجمعة، مثلما كان الحال يوم الخميس عندما تجاوز عدد الإصابات على مستوى البلاد 120 ألفا للمرة الأولى.
وكان العدد الأكبر من الحالات في ولاية إيلينوي التي سجلت أكثر من 10 آلاف إصابة للمرة الأولى مع تسجيل زيادات قياسية في ولايات إنديانا وكانساس ومينيسوتا وميزوري ونبراسكا ونورث داكوتا وأوهايو وويسكونسن.
وفرضت بعض المدن والولايات قرارات حظر تجول أو حدت من التجمعات لمكافحة انتشار الفيروس، لكن الولايات المتحدة لم تتخذ أي إجراء على المستوى الاتحادي، مع الإشارة إلى أن وضع الكمامات ليس إلزاميا في 17 ولاية.
وارتفع عدد مرضى كوفيد-19 في المستشفيات لليوم الثاني عشر على التوالي لأكثر من 54500 مريض.
ويتزايد معدل الوفيات بالمرض لكن بوتيرة أبطأ من الإصابات، حيث تسجل الولايات المتحدة 880 وفاة في المتوسط، وهي زيادة بنسبة 10 في المئة تقريبا خلال أسبوع.
يأتي هذا فيما اقتربت أعداد الإصابات بكورونا في العالم من نحو 50 مليون إصابة، وتحديدا 49,761,890 إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات 1,249,515 حالة وفاة.
وتحتل الهند المركز الثاني من حيث الإصابات بعد اقتربت من 8.5 مليون إصابة مع 126 ألف وفاة، فيما تحتل البرازيل المركز الثالث من حيث الإصابات والثاني من حيث الوفيات، مسجلة أكثر من 5.6 مليون إصابة و162ألف وفاة.