تعمل منصة تويتر على توسيع استخدام تسميات المعلومات المضللة الخاصة بها عبر التغريدات المضللة.
وطورت الشركة ميزة جديدة من شأنها أن تظهر ملصق معلومات مضللة عندما يحاول المستخدم الإعجاب بتغريدة تم تصنيفها على أنها معلومات مضللة.
واكتشفت المهندسة (جين مانشون وونغ) Jane Manchun Wong الميزة في التعليمات البرمجية لتطبيق تويتر.
وأكدت وونغ أن الإضافة لا تمنع المستخدم من الإعجاب بالتغريدة – بل إنها تبطئ من سرعته.
ويظهر تحذير مماثل اليوم عندما يحاول المستخدمون إعادة تغريد التغريدات المصنفة على أنها تحتوي على معلومات خطأ.
وتتماشى هذه الميزة الجديدة مع الإجراءات الأخرى التي اتخذها تويتر لإبطاء انتشار المعلومات المضللة عبر خدمتها، ومن ضمنها التغيير في كيفية عمل ميزة إعادة التغريد.
وبدأت تويتر في 20 أكتوبر 2020 بمطالبة أي شخص يريد إعادة تغريد شيء ما بمشاركة التغريدة عبر اقتباس بدلاً من الطريقة المعتادة.
ويهدف ذلك إلى مساعدة المستخدمين على التفكير في ما يقومون بتضخيمه، بشكل مماثل لما فعله التغيير الذي دفع المستخدمين لقراءة المحتوى الذي يشاركونه.
وبالإضافة إلى ذلك، طرحت المنصة سلسلة من السياسات الجديدة قبل يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، لتوضيح طريقة تعاملها مع التغريدات المضللة.
وإلى جانب تصنيف المعلومات المضللة، فقد طبقت تحذيرات وقيودًا صارمة على التغريدات من شخصيات سياسية أمريكية، ومن ضمنها المرشحين وحسابات الحملات.
وتم وضع تحذيرات عبر التغريدات التي تدعي انتصارًا مبكرًا، وقد تم تصميمها إلى حد كبير استجابة لتلميحات ترامب الواسعة بأنه لن يتنازل بسهولة.
وأبرزت الانتخابات مشكلة المعلومات المضللة بدرجة أكبر من المعتاد، لكنها تظل مشكلة كبيرة يتعين على المنصات الاجتماعية معالجتها.
وتقول تويتر: إنها تحاول إزالة المعلومات المضللة من خلال عدم السماح للتغريدات المصنفة بالظهور في البحث أو في الجداول الزمنية للمستخدمين.
وأكدت منصة تويتر أن الميزة التي رصتدها المهندسة وونغ قيد التطوير، لكن لم يكن لديها إطار زمني لطرحها.
وقال متحدث باسم تويتر: هدفنا هو إعطاء الأشخاص السياق والأدوات اللازمة للعثور على معلومات موثوقة حول خدمتنا – بغض النظر عن الموضوع أو المكان الذي يشاهدون فيه التغريدة.
وأضاف: نحن نواصل استكشاف الميزات والسياسات لمساعدة الأشخاص عبر تويتر في اتخاذ قراراتهم المستنيرة.