أعلن نائب الرئيس الأفغاني أمر الله صالح، اليوم السبت، قيام السلطات الأفغانية بإلقاء القبض على شخص يشتبه بكونه العقل المدبر للهجوم على جامعة كابول في الثاني من سبتمبر/ أيلول، الذي أسفر عن 22 قتيلا و27 إصابة، حسب التصريحات الرسمية.
وقال نائب الرئيس الأفغاني عبر صفحته في ”فيسبوك“ إن المتهم يحمل اسم عادل، وهو طالب سابق في الشريعة قادم من منطقة بانجشير، إلا أن عائلته تعيش في ضواحي كابول.
وأضاف المسؤول أنه ”اختفى منذ 3 سنوات، وتقول الشائعات إنه ذهب ليتدرب على القتال“.
كما أشار أمر الله صالح إلى أن المعتقل اعترف خلال التحقيق معه أنه تلقى الأسلحة من شبكة ”حقاني“ التابعة لحركة طالبان، التي تنسب إليها أكثر الهجمات دموية، سواء على القوات الأجنبية أو المدنيين.
وذكر المسؤول الحكومي في منشوره أن ”الهجوم قد تم من أجل التشهير والضغط على الحكومة، وكذلك لجعلها تبدو ضعيفة أمام الشعب“.
وتنفي حركة طالبان هذه التهمة، كما أن تنظيم داعش كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، كما أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي تم قبله ببضعة أيام في مركز للتربية في كابول وأودى بحياة 24 شخصا.
وتم الهجوم على جامعة كابول في وضح النهار، حيث قام 3 مسلحين بإطلاق النار لمدة ساعة كاملة على ضحاياهم في أغلب قاعات الجامعة، ثم وقعوا بدورهم بين القتلى وأغلبهم من الطلبة.