طالب التقدميون في الحزب الديمقراطي الامريكي، الخميس، الرئيس المنتخب جو بايدن الايفاء بوعوده الانتخابية بوقف بيع الاسلحة الى الانظمة الخليجية وخصوصا السعودية والامارات وايقاف الحرب اللاإنسانية على اليمن .
وذكر صحيفة الانترسبت الامريكية في تقرير أن ” بايدن كان قد وعد خلال حملته الانتخابية باتخاذ موقف صارم ضد حليفي الولايات المتحدة وهما السعودية والامارات ، لكن وعلى الرغم من أن بايدن ليس من محبي السلام – فقد كان شن الحروب منذ فترة طويلة مجالًا لإجماع الحزبين في واشنطن – فقد أشار بالفعل إلى أنه سيتخذ نهجًا مختلفًا تمامًا عن ترامب – لا سيما عندما يتعلق الأمر بمبيعات الأسلحة في الخارج”.
واضاف أن ” علاقات ترامب الحميمة مع الديكتاتوريات الخليجية اصبحت لعنة بالنسبة للتقدميين الامريكان حيث وعد بايدن بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن ، وهو الموقف الذي حصل على دعم الحزبين في الكونغرس بسبب جهود النشطاء التقدميين”.
وتابع أن ” بايدن قد صرح الشهر الماضي إن إدارته سوف “تعيد تقييم” علاقة الولايات المتحدة بالسعودية ، التي وصفها بـ “المنبوذة” ، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تبيع المزيد من الأسلحة إلى البلاد ، في انحراف عن الموقف الذي اتخذه رئيسه السابق باراك أوباما. كما أعرب بايدن عن معارضته للمساعدة الأمنية التي تقدمها إدارة ترامب لأذربيجان ، بعد صراع دام عقودًا واسفر عن اشتباكات في نهاية ايلول الماضي”.
واشار التقرير الى أن ” 30 مجموعة تقدمية وجهت رسالة الى بايدن تحثه على اختيار موظفي السياسة الخارجية بطريقة من شأنها تحدي المؤسسات والتفكير الجماعي الذي أدى إلى نهج كارثي ، مفرط العسكرة ، أحادي الجانب للشؤون الخارجية في الادارات السابقة “.