اكد زميل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية مارك فيتزباتريك ، الخميس، ان ادارة ترامب فشلت في تحقيق ايها من اهدافها تجاه الجمهورية الاسلامية بالانسحاب من الاتفاق النووي وان ترامب لم يزد الا من خطورة الموقف فحسب.
وقال باتريك في مقابلة إن “الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة ، الاسم الرسمي للاتفاق النووي ، كان واحدا من اسوأ اخطاء ترامب “.
واضاف أن ” ترامب يحاول جعل جو بايدن غير قادر على إحياء الاتفاقية النووية الآن بعد أن فشل في تأمين فترة رئاسية ثانية”، مشيرا الى أن ” ترامب سيدخل التاريخ كواحد من اسوأ رؤساء الولايات المتحدة على الإطلاق ، سواء بسبب إدارته غير الكفؤة للوباء أو لسياسته الخارجية الكارثية”.
واوضح أن ” ترامب اثار استعداء الحلفاء الديمقراطيين للولايات المتحدة وتطلع إلى الطغاة الأجانب، كما كان رفضه لاتفاق باريس للمناخ وإنكاره للعلوم وحقائق تغير المناخ من الاخطاء الفظيعة التي ارتكبها ، وهاهو حتى بعد هزيمته في الانتخابات يحاول منع خليفته من استعادة الاتفاق النووي مع طهران “.
واشار الى أن ” الادارة الامريكية الجديدة اذا ارادت العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة كما كانت ، دون شروط إضافية ، فيجب أن تكون المفاوضات مباشرة نسبيًا. ومن الناحية الفنية ، لن يكون من الصعب على إيران العودة إلى الحدود النووية لخطة العمل الشاملة المشتركة وأن تعود الولايات المتحدة إلى منح كل تخفيف العقوبات المنصوص عليه في الصفقة”.