رفض القاضي الفيدرالي ماثيو دبليو بران الدعوى القضائية التي رفعتها حملة ترامب للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية حيث سعت الحملة إلى منع التصديق على نتائج انتخابات ولاية بنسلفانيا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها أن ” قرار القاضي بران والذي شرحه في 37 صفحة يعد توبيخا شاملا لمحاولة الرئيس الوحيدة للطعن في النتيجة على مستوى الولاية في بنسلفانيا، حيث كتب ان حملة ترامب استخدمت حججًا قانونية متشنجة  دون جدوى واتهامات دون دليل تعتمد على التكهن في مساعيها لابطال ملايين الأصوات”.

واضاف انه ” في الولايات المتحدة لايمكن باي حال من الاحوال حرمان ناخب واحد من حق التصويت  ناهيك عن كل ناخبي الولاية السادسة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، ولذا تم رفض دعوى ترامب في بنسلفانيا “.

وتابع التقرير أن ” ترامب تعرض للهزيمة في ولاية بنسلفانيا امام منافسه الديمقراطي جو بايدن بفارق 81 الف صوت ومن المقرر ان تقدم المدن نتائجها الرسمية يوم الاثنين لتتم المصادقة عليها من قبل سلطات الولاية “.

من جانبه قال السيناتور الجمهوري من ولاية بنسلفانيا  باتريك ج تومي في بيان بعد قرار بران إن ترامب “استنفد جميع الخيارات القانونية المعقولة” في الولاية وأقر بأن بايدن فاز في الانتخابات “أهنئ الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب كامالا دي هاريس على فوزهما”. مما يعد ضربة لترامب من الحزب الجمهوري نفسه .

وخلص رفض الدعوى القضائية نتيجة محاولة قانونية صاخبة استمرت 12 يومًا من قبل الرئيس لإلغاء التصويت الشعبي في واحدة من أكثر ساحات القتال صعوبة في الانتخابات الى انهاء ترامب رسميا ووضعه في حالة من اليأس حيث انسحب خمسة محامين من حملة الرئيس بعد فشل هذه الدعوى “.