اكد مجموعة من المدعين العامين في الولايات المتحدة انهم يقومون بتحقيقات نيابة عن وزارة العدل الامريكية في تلقي البيت الابيض لرشاوى مقابل الحصول على عفو رئاسي عن القضايا القانونية .
وذكرت وكالة رويترز في تقرير فانه ” وطبقا لوثائق المحكمة التي تم الكشف عنها في محكمة فيدرالية قال المدعون في واشنطن إنهم حصلوا على أدلة على مخطط رشوة حيث “يقدم شخص ما مساهمة سياسية كبيرة مقابل عفو رئاسي أو إرجاء الحكم القانوني”.
واضاف أن ” الامر صدر من قبل قاضي المقاطعة الأمريكية بيريل هاول الذي يصف الامر بأنه تحقيق “رشوة مقابل عفو”، وتم حجب نصف الوثيقة المكونة من 18 صفحة تقريبًا ، لكن هناك نسخة عامة متاحة تقدم القليل من التفاصيل عن المخطط ، ولم تذكر أيًا من اسماء الأشخاص الذين يحتمل أن يكونوا متورطين”.
وقال الأمر الذي اصدره القاضي إن ” المدعين يحققون أيضًا في “مخطط ضغط سري” قام فيه شخصان مجهولان “بدور جماعات الضغط لكبار المسؤولين في البيت الأبيض ، دون الامتثال لمتطلبات التسجيل في قانون إفشاء المعلومات بشأن جماعات الضغط”.
واوضح المحققون الحكوميون إنهم “استولوا على أكثر من خمسين جهازًا للوسائط الرقمية ، بما في ذلك أجهزة ايفون و وايباد وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ومحركات أقراص الإبهام وأجهزة الكمبيوتر ومحركات الأقراص الصلبة الخارجية لغرض اجراء التحقيقات”.
واشار التقرير الى أن “رؤساء الولايات المتحدة يتمتعون بحرية واسعة بموجب الدستور في العفو عن الأشخاص المدانين بجرائم فدرالية، وفي غضون ذلك ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ، نقلاً عن مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع مستشاريه ما إذا كان سيتم منح العفو الوقائي لأطفاله ، ولصهره ومحاميه الشخصي رودولف جيولياني”.