قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن بلاده لا تحضر للتطبيع مع إسرائيل، وإن مصداقية السعودية "أعلى بكثير" من مصداقية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاءت تصريحات الفيصل تعليقا على أنباء اللقاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن".
وأضاف بخصوص اللقاء المزعوم أن "وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنكر ذلك كليا، وللأسف وسائل الإعلام تتبع ما يصدر من إسرائيل ولا تتبع ما يصدر من المملكة".
وتابع: "المملكة نفت ذلك وأعتقد أن مصداقية المملكة يجب أن تكون أعلى بكثير من مصداقية شخص مثل نتنياهو، شخص متهم في بلده أنه كذب على الشعب الإسرائيلي في عدة أمور، فكيف يصدقون واحدا كذابا ولا يصدقون واحدا صادقا في كل إصداراته السابقة".
وفي رده على سؤال عما إذا كانت هناك تحضيرات للتطبيع بين السعودية وإسرائيل، قال الفيصل: "ليس هناك تحضير لأي شيء، المملكة موقفها ثابت، والملك في خطابه لمجلس الشورى ذكر أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة الأولى وأن المملكة ملتزمة بالمبادرة العربية للسلام".