الشخير هو اضطراب في النوم شائع عند الكثير من الأشخاص، ويمكن أن يكون مصدر إزعاج لك ولجميع من حولك.
يحدث هذا الاضطراب ويتطور بسبب عدة عوامل، مثل استهلاك المشروبات الكحولية، الحساسية، مشاكل في الأنف والجيوب الأنفية، وبحسب موقع “أونلي ماي هيلث” الطبي، قد يشير الشخير إلى وجود حالة صحية خطيرة.
وعلى الرغم من أنه يعتقد الكثيرون أن هذا الاضطراب لا يمكن علاجه أو التخلص منه، إلا أنه هناك بعض العلاجات الطبيعية المفيدة التي يمكنك تجربتها لعلاجه، وتشمل ما يلي:
شرب الماء: يساعد شرب كمية كافية من الماء في إزالة المخاط والتخفيف من الاحتقان، إذ يجب على المرء أن يظل رطبا دائما لمنع تكوين المخاط، وبالتالي يجب شرب ما لا يقل عن 2.5-3.5 لتر من الماء في اليوم.
النوم الكافي: ينصح بأخذ قسط كاف من النوم لتجنب الشخير، وذلك لأن الشخير يحدث بسهولة بسبب النوم المضطرب، كما أن إرهاق العقل والجسد يسبب ارتخاء عضلات الحلق واللسان ومن ثم يمكن أن يسبب الشخير، لذلك من المهم أن تأخذ ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم كل يوم.
اتباع نظام غذائي مثالي: الطريقة المثلى لعلاج الشخير تتمثل باتباع نظام غذائي مثالي، إذ لوحظ أن الأطعمة الغنية بالميلاتونين يمكن أن تساعد بشكل كبير في الحد من الشخير، والذي يتواجد بشكل أساسي في اللوز والكيوي والكرز والأناناس.
استخدام بخاخ الأنف:
الاحتقان هو سبب رئيسي للشخير، لذلك يمكن أن تساعدك بخاخات الأنف مثل أوتريفين في علاجه مما قد يوقف الشخير، وقد أثبتت هذه البخاخات فعاليتها في علاج الاحتقان والتهيج لكونها تساعد في تنظيف الممرات الأنفية.
تناول الثوم:
يساعد تناول الثوم في تطهير الأغشية المخاطية ومنع تراكم المخاط، مما يسهم بشكل كبير في الحد من الشخير.
شاي الزنجبيل والعسل: يحتوي شاي الزنجبيل والعسل على العديد من الخصائص المفيدة، ويساعدك في الحصول على نوم جيد في الليل، يحتوي الزنجبيل أيضا على عوامل مضادة للالتهابات ومضادة للجراثيم تعمل على تهدئة الحلق وتخفيف الشخير.