كشفت هيئة الحشد الشعبي، يوم الاحد، عن تفاصيل العملية الأمنية التي جرت يوم أمس في سامراء، وأسفرت عن قتل عدد من قيادات تنظيم داعش الإرهابي وتدمير أنفاق لهم، مبيناً أن التنظيم كان يخطط لمهاجمة احدى مناطق صلاح الدين واتهام الحشد بذلك.
وقال معاون آمر اللواء 41 بالحشد الشعبي، قاسم الكريطي، إنه "تم رصد تحركات لتنظيم داعش الإرهابي في داخل منطقة السعلوة القريبة من تل الذهب التابعة لناحية يثرب جنوبي سامراء، كان يتخذها العدو مسارات لتحركاته بين فترة وأخرى".
وأضاف "تم تحديد الأهداف ضمن احداثيات دقيقة، وإثر التنسيق العالي والدقيق بين العمليات المشتركة واللواء ٤١ بالحشد الشعبي وقيادة عمليات سامراء وطيران الجيش، تم قصفها بدقة عالية".
وتابع الكريطي بأن "قطعات اللواء 41 بالحشد الشعبي انطلقت مع قوات الجيش العراقي بعمليات تفتيش وبحث دقيقة لمواقع ضربات صقور الجيش العراقي، وتم العثور على العديد من الانفاق المدمرة والتي كان يتخذها التنظيم مضافات له".
وأشار إلى "العثور على جثث قتلى التنظيم من بينهم قادة يشغلون مناصب بالتنظيم الإرهابي والتي سوف نعلن عنها فيما بعد، وقد كانوا يستخدمون هذه المضافات للانطلاق بعملياتهم الاجرامية تجاه المدنيين والقوات الأمنية في جنوب سامراء".
وأوضح الكريطي أن "تجمع الدواعش كان للتحرك واستهداف المدنيين في منطقة المزاريع، ومن ثم اتهام الحشد الشعبي بذلك".
