كشف استطلاع جديد لصحيفة واشنطن بوست في مجلسي الشيوخ والنواب ان 26 عضوا فقط من مجموع 249 عضو يعترفون بخسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية اما منافسه الديمقراطي جو بايدن .

وذكرت الصحيفة في تقرير عن الاستطلاع أن ” الرئيس الامريكي فاجأ الكثيرين في حزبه باعتقاده أنه تعرض للخسارة وطلب قائمة بالسياسيين الذين أطلق عليهم “رينوس” ، وهو اختصار لعبارة “الجمهوريون بالاسم فقط” من الذين لم يؤيدونه.

واضافت أن ” عددا من الجمهوريين بينهم السيناتورمو بروكس من جورجيا و السيناتور بول جوسار من ولاية أريزونا وهما من الموالين لترامب عارضا نتائج الانتخابات ، حيث قال جوسا إنه ” لن يقبل أبدًا بايدن كرئيس”، مدعيا ان “هناك الكثير من الادلة على الاحتيال ” وفي الواقع ، لا يوجد دليل على تزوير الناخبين في أي مكان قريب من النطاق الذي يزعمه ترامب في أي من الولايات الرئيسية التي يسعى فيها للانتصاف القانوني ، حتى الآن فاز بدعوى واحدة لكنه خسر 46 دعوى في المقابل”.

من جانب آخر قال المدعي العام وليام بار ، وهو حليف قوي لترامب إنه” لا يوجد دليل على وجود احتيال على النطاق الذي يزعمه الرئيس”، حيث ورد أن ترامب كان على وشك طرد بار من منصبه، كماانتقد الرئيس أيضًا مسؤولًا وهو رئيس أمن الانتخابات كريس كريبس ، الذي قال إن التصويت كان الأكثر أمانًا في تاريخ الولايات المتحدة”.

واشارت الصحيفة الى أن “النتائج تظهر الخوف الذي يشعر به معظم الجمهوريين من الرئيس المنتهية ولايته ومن قبضته على الحزب، حيث يبدو أن معظم الجمهوريين ملتزمون بعدم قول أي شيء: فقد أقر 12 من بين 52 عضوًا في مجلس الشيوخ و 14 من أصل 197 نائبًا بفوز بايدن، لكن ثمانية جمهوريين فقط كانوا مستعدين للتعبير عن دعمهم لاستراتيجية ترامب المتمثلة في رفض التنازل والسعي لإلغاء النتيجة”، مبينة أن ” أكثر من 70بالمائة من المشرعين الجمهوريين حاولوا تجنب اسئلة الاستطلاع خوفا من ترامب”.