كشفت السيدة الأولى الأمريكية، ميلانيا ترامب، عن الانتهاء من جناح التنس الجديد في البيت الأبيض الذي بدأت في التخطيط له منذ عامين.

وقالت ميلانيا في بيان صدر عن مكتبها إنها يسعدها أن تعلن الانتهاء من بناء جناح التنس الجديد داخل البيت الأبيض والذي بدأت في التخطيط له في أوائل عام 2018.

وأضافت: “شكرا لجميع الحرفيين الموهوبين الذين جعلوا هذا المشروع ممكنا ولداعمي البيت الأبيض الكرماء”.

وتابعت: “آمل أن تعمل هذه المساحة الخاصة كمكان للترفيه والتجمع للعائلات الأولى في المستقبل”.

ويتضمن المشروع تجديد ملعب البيت الأبيض للتنس وحديقة الأحفاد، إلى جانب تشييد المبنى الجديد.

وتم التخطيط للمبنى والمناظر الطبيعية المرافقة له لكي تتماشى مع الهياكل الموجودة على أراضي البيت الأبيض، كما أن هيكله مستوحى من الهندسة المعمارية للبيت الأبيض.

وتم تمويل المبنى الجديد من خلال تبرعات خاصة.

ولم تتواصل ميلانيا ترامب مع جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر أن يغادر دونالد ترامب وأسرته البيت الأبيض، في 20 يناير المقبل، بعد أن خسر الانتخابات أمام الرئيس المنتخب جو بايدن الشهر الماضي.

وبالإضافة إلى ملعب التنس، تخطط ميلانيا إلى كتابة مذكرات عن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض، بعد أن أصدرت صديقتها المقربة ومستشارتها السابقة كتابًا يحكي كل شيء عنها بصورة سلبية، فيما يحاول ترامب تشجيعها على ذلك.

وكانت تقارير إعلامية أكدت أن ميلانيا التي اشتهرت بكونها شخصية خاصة غامضة تعقد اجتماعات بشأن صفقة محتملة لإطلاق كتاب يحكي كواليس قضاء سنواتها الأربع بين جدران البيت الأبيض.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن ميلانيا مهتمة بفرصة كسب المال “بمفردها” بعد مغادرة البيت الأبيض، فعادة ما يحصل الرؤساء السابقون وزوجاتهم بفرص نشر مربحة.

وقالت مصادر في وقت سابق من هذا الشهر إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عرضت عليه صفقات تبلغ قيمتها حوالي 100 مليون دولار.

وأصدرت المستشارة السابقة للسيدة الأولى ستيفاني وينستون وولكوف، مذكراتها حول العمل مع ميلانيا في كتاب يحمل اسم “ميلانيا وأنا: صعود وهبوط صداقتي مع السيدة الأولى”، في سبتمبر الماضي.

وتناول الكتاب عدة قصص محرجة عن السيدة الأولى وادعاءات مفصلة عن تنافس مرير بينها وبين ابنة زوجها إيفانكا ترامب.