شدد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، ان على الولايات المتحدة الانضمام مرة أخرى إلى خطة العمل الشاملة المشتركة او الاتفاق النووي الإيراني، داعيا إيران إلى استئناف التزامها الكامل بالاتفاق النووي.
وقال بوريل في ندوة عبر الإنترنت لموقع ( غلوب سيك )” نحن بحاجة الى إيجاد طريقة للولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني ، ولإيران للعودة إلى الامتثال الكامل. لا يزال الاتفاق النووي يعتبر علامة بارزة للدبلوماسية الناجحة ، نحن فخورون به باعتباره أكبرنجاح لقدرتنا الدبلوماسية”.
في غضون ذلك اعربت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مرة أخرى عن دعمها للاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 باعتباره “إنجازًا رئيسيًا” للدبلوماسية الدولية ، ورحبت بتصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن العودة إلى الاتفاقية متعددة الأطراف.
وجاء في بيان الدول الثلاث ” لقد تفاوضنا على خطة العمل المشتركة الشاملة ونحن مقتنعون بأنها ستساهم بشكل حاسم في بناء الثقة في الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامج إيران النووي ، وكذلك في السلم والأمن الدوليين. ولا يزال هذا هو السبيل الأفضل والوحيد حاليا لمراقبة البرنامج النووي الإيراني”.
يذكر انه وفي ايار من عام 2018 سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة ، ومنذ ذلك الحين ، يقوم بتكثيف العقوبات على إيران كجزء من حملة الضغط القصوى المزعومة لإدارته.