اكد الاكاديمي الامريكي مايكل ووتريتش ، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية في جامعة كانساس الاحد ، ان ادارة ترامب اظهرت اولوية كبرى للكيان الصهيوني من الادارات الاخرى ويرجع جزء من هذا إلى أن ترامب ونتنياهو لديهما أنماط وتوجهات سياسية متشابهة .
ونقلت صحيفة طهران تايمز في مقابلة مع ووتريش قوله ردا على سؤال بشان التحول السياسي الامريكي بعد ادارة ترامب قوله إن ” من المرجح أن تقوم إدارة بايدن بإصلاح العلاقات مع الدول الأوروبية وربما تقلل بعض التقارب بينها والسعودية وإسرائيل”.
واضاف أن من “المرجح أن يواجه هذان البلدان مزيدًا من الانتقادات لسياساتهما المحلية والدولية من إدارة بايدن ، لكنني أشك في انه سينسحب من اتفاقيات الأسلحة التي أبرمها ترامب بالفعل ما لم يكن من السهل جدًا القيام بذلك”.
وبشأن طبيعة الضمانات الامريكية التي يمكن ان تقدمها الادارة القادمة لتبيان مصداقيتها بالالتزام بالاتفاق النووي مع ايران قال ووتريش إن ” من المهم للإيرانيين أن يفهموا أن الرئيس ترامب كان شخصا غير عادي في السياسة الأمريكية، لقد كسر العديد من المعايير التي لم يكن لرؤساء أي من الحزبين اتباعها. أدت معظم هذه السلوكيات ، حيث تصرف ترامب بشكل مختلف عن القادة الآخرين ، إلى انعدام الثقة أو الصدق في وعود القادة الأمريكيين. الرئيس المنتخب بايدن هو بالتأكيد عضو في التقليد القديم للسياسة الأمريكية. لقد أشار وصراحة مرارًا وتكرارًا إلى أنه يريد العودة إلى اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران والدول الأوروبية”.
واشار الى أنه ” يشعر بالقلق الشديد من اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده و يعتقد معظم الناس أن الصهاينة كانوا وراء ذلك ، لكني لا أعرف ما هي نيتهم ، هل كان القتلة يحاولون إغواء إيران في صراع أكبر مع الولايات المتحدة بطريقة يمكن أن تؤثر على الاتفاق النووي بطرق مختلفة؟ أو قد ينتهي به الأمر إلى أن يكون مشكلة؟ كل ذلك محتمل ولا يستبعد ضلوع الكيان الاسرائيلي في العملية “.