أضافت الولايات المتحدة شركة DJI الصينية، شركة إنتاج الطائرات المسيرة الكبرى في العالم، يوم أمس الجمعة إلى القائمة الاقتصادية السوداء للحكومة الأمريكية، إلى جانب العشرات من الشركات الصينية الأخرى.
وذكرت وكالة رويترز في وقت سابق أنه تمت إضافة العشرات من الشركات الصينية إلى ما يسمى بقائمة الكيانات، ومن ضمنها الشركة الكبرى لتصنيع الرقاقات في الصين، SMIC.
وأضافت الوزارة 11 شركة تابعة لشركة SMIC لمنع وصولها إلى التكنولوجيا الأمريكية المتقدمة كثيرًا، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها الأحدث في جهود الرئيس ترامب لترسيخ إرثه المتشدد تجاه الصين.
وانتقد وزير التجارة (ويلبر روس) Wilbur Ross يوم أمس الجمعة ما أسماه المراقبة الصينية في كل مكان لقمع مواطنيها في شينجيانغ وأماكن أخرى.
وأضافت وزارة التجارة DJI و AGCU Scientech و China National Scientific Instruments and Materials و Kuang-Chi Group؛ لأن الشركات الأربع سمحت للحكومة الصينية بارتكاب الانتهاكات الواسعة النطاق ضد حقوق الإنسان داخل الصين، من خلال الجمع والتحليل الجيني المسيء، أو المراقبة العالية التقنية.
وتشير تصريحات الوزارة إلى كيفية توفير الشركات الأربع التقنيات للحكومة الصينية لاستخدامها في معسكرات اعتقال المسلمين في مقاطعة شينجيانغ.
وقالت الوزارة أيضًا: إن الشركات الأربع سهّلت في بعض الحالات تصدير المواد الصينية التي تساعد الأنظمة القمعية في جميع أنحاء العالم، على عكس المصالح السياسية الخارجية الأمريكية.
وسبق أن أثارت حكومة الولايات المتحدة مخاوف بشأن DJI وغيرها من الشركات الصينية المصنعة للطائرات المسيرة.
وقالت وزارة الداخلية الأمريكية في شهر يناير: إنها أوقفت أسطولها المكون من نحو 800 طائرة مسيرة صينية الصنع، وأوقفت في وقت سابق مشتريات وزارة الداخلية الإضافية لهذه الطائرات المسيرة.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في شهر مايو 2019 الشركات الأمريكية من المخاطر التي تتعرض لها بيانات الشركة من الطائرات المسيرة الصينية الصنع.
وقالت DJI: إن الناس في الولايات المتحدة سيظلون قادرين على شراء واستخدام طائراتها وغيرها من المنتجات بالرغم من إدراجها في قائمة الكيانات التابعة لوزارة التجارة.
وأضافت: DJI محبطة من قرار وزارة التجارة الأمريكية، ويمكن للعملاء في أمريكا الاستمرار في شراء المنتجات واستخدامها بشكل طبيعي، وتظل DJI ملتزمة بتطوير المنتجات المبتكرة في الصناعة التي تفيد العالم.
