كشف تقرير لموقع نيويورك تايمز ، السبت، أن منظمة يهودية غير ربحية تطلق على نفسها تسمية ” معهد ألف” والتي تركز على خقوق السجناء اليهود كانت وراء خمسة احكام عفو من 24 قرارا بالعفو الرئاسي من قبل الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وذكر التقرير ان ” ثلاثة من هذه القرارات التي صدرت الاسبوع الماضي كان ورائها ” معهد ألف” وهو مؤسسة غير ربحية تابعة لحركة تشاباد لوبافيتش هاسيديك الصهيونية “.
واضاف أن ” بيانا للبيت الابيض هذا اليوم ذكر المنظمة صراحة عند الإعلان عن تخفيف الحكم لدانييلا جوزيس فاغنر ، وهي أم عزباء حُكم عليها بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 2017 بتهمة الاحتيال في مجال الرعاية الصحية”.
وتابع أن ” معهد الف ضغط أيضًا من أجل العفو عن فيليب إيسفورمس ، الذي كان يُطلق عليه ذات مرة لقب “ملك احتيال ميديكيد” ، الذي اتهم في قضية احتيال بقيمة 1.4 مليار دولار، حيث تبرعت عائلة إسفورمس بمبلغ 65 ألف دولار للمعهد على مدى بضع سنوات”.
وقال المحامي في البيت الابيض ديرشوفيتز في تصريح للصحيفة الامريكية إن ” مكتب مستشار البيت الابيض يعتمد بشكل كبير على ما اطلق عليه تسمية “مصداقية معهد ألف” ، مضيفا “إنهم قوة رئيسية رئيسية لدفع عمليات التخفيف”.
واشار التقرير الى أن ” المحاميان الذي عينهما المعهد اليهودي للضغط من اجل عمليات العفو كانا من اعضاء جماعات اللوبي اليهودي للملياردير الصهيوني دان جيرتلر ، الذي عوقب في عام 2017 بسبب صفقات التعدين الفاسدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وكان ترامب قد لوح بصلاحيات العفو على نطاق واسع ، مما أثار غضبًا بعد إصدار العفو لحراس بلاكووتر المدانين بقتل مدنيين عراقيين.