اتهم الامين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، شركة (جي فور إس) البريطانية، المسؤولة عن أمن مطار العاصمة العراقية في بغداد، بالتورط في قضية اغتيال قاسم سليماني، وابو مهدي المهندس، مطلع العام الحالي.
وقال الخزعلي في تصريح لقناة "العهد" التابعة للحركة، إن "الشركة التي أخذت عقد المسائل الأمنية في المطار، شاركت في جزء من مهمة التأكد من الهدف (سليماني والمهندس) لتنفيذ عملية الاغتيال".
وأضاف، أن "الاجراءات المتبعة في مطار بغداد (تتضمن) تواجد الشركة بالقرب من أي طائرة تحط في المطار، لكن السيارة المعنية بالشركة كانت متواجدة في ذلك اليوم الوحيد (يوم الاستهداف) أمام مدرج الركاب معتبراً ذلك بأنه "كان وظيفة".
وتابع الخزعلي، أن "ضباط الامن الوطني عثروا على كاميرات مراقبة قرب مدرج الطائرة وكانت مهمتها رصد تحركات سليماني والمهندس".
من جانبه قال رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، إن "رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي (رئيس الوزراء الحالي) هو اول من ايقظه من النوم واعلمه باغتيال سليماني والمهندس في حادثة المطار".
واضاف "كان لي موعد مقرر مع سليماني في اليوم الذي يلي الحادثة وتحديدا صباح يوم (4 كانون الثاني 2020) بشأن وساطة بين ايران والسعودية".