حزب الدعوة الاسلامية : اعدام صدام يوم انتصرت فيه دماء الشهداء والضحايا على الطاغوت
- 29-12-2020, 15:41
- العراق
- 696 مشاهدة
"Today News": بغداد
أصدر حزب الدعوة الاسلامية ، اليوم الثلاثاء ، بيانا في الذكرى السنوية لاعدام الطاغية وخروج القوات الامريكية من العراق قال فيه " ان اعدام طاغية العصر عام 2006 وبتوقيع السيد نوري المالكي امين عام حزب الدعوة الاسلامية حين كان رئيسا لوزراء العراق هو حدث تأريخي " .
وأكدالحزب في بيان له انه " هذا اليوم هو يوم انتصرت فيه دماء الشهداء والضحايا والمغيبين في السجون وفي المقابر الجماعية على اعتى طاغية نكّل بالعراقيين وسبب خرابا دائما مازال العراق يعاني من آثاره وتداعياته " .
وأضاف البيان " نعيش هذه الايام الذكرى السنوية لمناسبتين كبيرتين ومفصليتين في تاريخ العراق المعاصر، ستبقيان راسختين في ذاكرة التاريخ وضمير كل عراقي غيور " .
مبينا انه "كان يوما مشهودا انتصف فيه الحق من الباطل وأثلج صدور العراقيين وكل دعاة الانسانية والعدالة جزاءً عدلا لما ارتكبه المجرم صدام وزبانيته من جرائم يندى لها جبين الانسانية " .
وأشار" ان يوم انسحاب اخر جندي من ارض العراق وانهاء حالة الاحتلال الامريكي للعراق في 31 كانون الاول من عام 2011 تطبيقا لاتفاقية انسحاب القوات الاجنبية من العراق مناسبة اخرى تدعونا الى الاحتفاء بها واحياء ذكراها، اذ كانت حدثا جسد انتصار الارادة الوطنية المخلصة واستعادة السيادة على كامل ارض العراق العزيز اعتمادا على ارادة سياسية صلبة واجهزة عسكرية وامنية بذلت الغالي والنفيس من اجل كرامة العراق والحفاظ على سيادته ".
وتابع " بهاتين المناسبتين الكبيرتين يدعو حزب الدعوة الاسلامية ابناء الشعب العراقي والقوى السياسية الى التوحد والتآزر فيما بينهم من اجل الحفاظ على سيادة العراق وكرامة العراقيين وحفظ التضحيات وتكريم المضحين وعدم الالتفات الى الاجندات الخبيثة التي تدار من داخل وخارج العراق وتعمل بشتى الطرق لاعادة الفتن وشق الصف الوطني ".
وأضاف أيضا " ان الحزب وايمانا منه بالجماهير يدعوهم الى الالتفات الى قضايا واستحقاقات مرتقبة لعل ابرزها الانتخابات المقبلة، ويؤكد ان مصير البلد مرهون بيدهم وبوعيهم من خلال صناديق الاقتراع والمشاركة الواسعة فيها، وان يعملوا بهمة وبمسؤولية للاستعداد لها من خلال تحديث بياناتهم وحصولهم على البطاقات البايومترية لاختيار قيادة واعية تتحمل المسؤولية وتحقق الرفاه وتوفر فرص العمل والحياة الكريمة للعراقيين الذين ماكان لهذين المنجزين الذين نحيي ذكراهما السنوية ان يتحققا لولا التفافهم وتأييدهم لقيادتهم السياسية التي آمنت هي الاخرى بقدراتهم وراهنت عليهم في اهم مفاصل العملية السياسية بعد 2003 ".