اكد تقرير لشبكة سي أن أن الامريكية ، الاحد، ان هناك تظافرا في الجهود التي يقودها كبار الجمهوريين لقلب فوز الرئيس المنتخب جو بايدن في الانتخابات لاستغلال ازمة مصطنعة لتحقيق مكاسب سياسية أوسع.
وذكر التقرير ان “ما يقرب من اثني عشر عضوًا آخر من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين ، ومن بينهم عدد قليل منهم سيؤدي اليمين هذا اليوم ، أنهم سيتحدون فوز بايدن الواضح بالهيئة الانتخابية على دونالد ترامب الأسبوع المقبل خلال ما كان تقليديًا تمرينًا احتفاليًا في الكابيتول هيل”.
واضاف أن ” هذه المناورة محكوم عليها بالفشل وقد اعترفوا بذلك ، لكنها من المرجح ،من جهة اخرى، أن تنجح في تقوية القاعدة اليمينية التي تغذيها نظرية المؤامرة التي يؤمن بها عبيد ترامب “.
وتابع أن ” الرئيس المنتهية ولايته رحب ، وكما هو متوقع، بهذه التمثيلية وطلب من مدير مكتبه مارك ميدوز أن يحث زملائه السابقين في مجلس النواب على الرد بتغريدات ، فيما رحب نائب الرئيس مايك بنس الذي فضل ان يبقى على مسافة آمنة لكنه اشترط على الاعضاء في مجلس النواب ان يقدموا ادلة امام الكونغرس”.
واوضح التقرير أن ” إن الضغط للتشكيك في نتيجة الانتخابات يتصاعد الآن إلى ما بعد المساعي السابقة من قبل الجمهوريين الطموحين لكسب ود ترامب ومن خلال حثه على الاستيلاء على السلطة، وهو ما يكشف عن نزعة استبدادية اخذت تتنامى في السياسة الداخلية الامريكية نتيجة تصرفات ترامب واليمين المتطرف الذي يدعمه”.
واشار التقرير الى ان ” العدد الكبير من استطلاعات الراي التي تشير الى عدم ثقة الناخبين في العملية الانتخابية تتجاهل بشكل كبير تنامي جنون العظمة لدى ترامب والنزعة المحافظة التي تغير شكلها الآن ، في الأيام الأخيرة من رئاسته ، إلى ما يرجح أن أن يصبح فصيلًا سياسيًا دائم التواجد في المسرح السياسي للبلاد”.
من جانبه قال السيناتوربيرني ساندرز إن” كل هذا يعود إلى أن دونالد ترامب والمتطرفين اليمينيين يرفضون قبول إرادة الشعب وحقيقة أن ترامب خسر الانتخابات، وفي ازدرائهم للديمقراطية ، يستخدمون الأكاذيب ونظريات المؤامرة بشأن التزوير في محاولة لقلب نتائج الانتخابات”.