كشفَت الشركة العامة لموانئ العراق عن تفاصيل ازالة اللغم البحري من الناقلة النفطية.

وقال مدير الشركة فرحان محيسن الفرطوسي في حديث صحفي تابعته "Today News" إن "الباخرة (نوردك فريدم) المحملة بـ149الف طن من الوقود الاسود، كانت معها بواخر صغيرة مهمتها نقل المشتقات النفطية البالغة كمياتها بين 20 – 30 الف طن من ميناء خور الزبير الى بواخر الماذر الموجودة في محطات الـ (FBF)".

واضاف ان "الناقلة (بولو) هي التي تم نصب اللغم بالبدن الخارجي لها من قبل جهات مجهولة، وتم اتمام عملية تفريغ حمولتها بالكامل على الباخرة نوردك، علما ان الناقلتين قريبتان من بعضهما البعض ولو انفجر اللغم لتسبب بكارثة بيئية لم يشهدها تاريخ العراق لان حمولتها 149 الف طن، وبامكانها تغطية سواحل شرق الخليج العربي بالكامل".

واشار الى ان "القطع البحرية باشرت باجراء عملية مكافحة التلوث وجهوزيتها للانذار، فضلا عن دخول الساحبات الموجودة بالموانئ النفطية وعددها 16 ساحبة منها 6 ساحبات على الموانئ الثابتة والقريبة جدا من موقع الحدث في حالة حدوث انفجار اللغم مهمتها اخماد الحرائق، و10ساحبات موجودة في محطات الـ(sbm) بالتعاون مع الزوارق الساندة"،، مضيفا انه "وتم التوجه منذ الصباح الباكر من امس الاول السبت للاشراف على عملية تفكيك الناقلة فريدم من الناقلة بولو، بوجود القطع البحرية التابعة للقوة البحرية العراقية التي تضم ضفادع بشرية وغواصين بمساندة الفريق التكتيكي، وبتنسيق عال".

،ولفت الفرطوسي الى انه "تم انتزاع الناقلة الكبيرة فريدم من المقدمة والمؤخرة وانتزاع جميع الوصلات بين الناقلتين، وسحبها بعيدا عن القناة بمسافة ميل ونصف الميل، وانهاء العملية فجر امس الاحد برفع اللغم البحري بعملية نوعية من قبل خبراء المتفجرات، واصبحت المياه الاقليمية والقنوات البحرية العراقية آمنة حاليا".