وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى بحسب الوكالة الرسمية : إن "الوزارة أجرت زيارات ميدانية الى قيادة الدفاع الجوي و قيادة القوة الجوية، وجرى التنسيق معهما اضافة الى القوة الماسكة للأرض والقطاعات العسكرية، لحماية الخطوط الستراتيجية للكهرباء".
وأضاف "نحن الآن في طور إنشاء غرفة عمليات، تحمي الخطوط الستراتيجية، أو تنصب كاميرات حرارية، لرصد العمليات التي تطال خطوط ونقل أبراج الطاقة". وأشار إلى أن "استهداف الخطوط الناقلة يكلف الوزارة خسائر مالية باهظة، فضلا عن قطع امدادت الطاقة في المحافظات، ما يتسبب بتقليص ساعات التجهيز".
وأكد أن "خطوط الطاقة تتعرض لهجمات ممنهجة، وليست عشوائية، والدليل استهداف أبراج (الهاي كيشن )، التي تتسبب بسقوط ما يقارب من 10 أبراج الى 11 برجاً بالضربة الواحدة". وأوضح أن "شرطة الطاقة تؤمن الخطوط في أجزاء معينة، و تستنفر في حال حدوث خرقاً امنياً"، لافتاً إلى أن "هناك خطوطاً بواقع 421 برجاً، تمتد بمساحات فارغة في الطرق الخارجية وحتى المناطق الساخنة، لذلك من الصعب جداً حمايتها".