فجرت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، موجة من الجدل والغضب بين الكويتيين، بعد تغريدات نشرتها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، تحدثت فيها عن موضوع لقاح فيروس كورونا من جديد.
ونشرت فجر السعيد تغريدة قالت فيها إنها ستقوم يوم، الخميس، المقبل بالسفر لدولة “شقيقة”، من أجل أخذ لقاح كورونا.
وتابعت مشككة بوزارة الصحة والمسؤولين بالكويت:” بالكويت ما أقدر أخذه أنا في خوفي من وزارة الصحة الكويتية”.
وأضافت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل: ” وسأظل في الدولة المجاورة 21 يوم لأخذ الجرعة الثانية والجواز مال كورونا الأبلكيشن، لذلك سأغيب عن التلفزيون، الله يعينكم على فرقاي”
ونشرت فجر تغريدة ثانية حول نفس الموضوع قالت فيها: “سألوني شنو اللقاح بتاخذينه بره الكويت.قلتلهم والله آنا سألت الجماعة في المملكة عن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان شنو خذوا”
واستطردت:”قالولي Pfizer قلت إحنا نصوم وراهم ونفطر وراهم ونعيّد معاهم ونحج معاهم ونعيّد الضحيه معاهم ونجي عند اللقاح ندور غيره.طبعاً باخذ Pfizer”.
وتسبب هذا التشكيك من قبل الإعلامية الكويتية بوزارة الصحة في بلادها، بحالة من الغضب بين المتابعين، الذين انهالوا عليها بعشرات التعليقات المنتقدة والمهاجمة، والتي تدعوها لأن تشجع أبناء وطنها وتعمل من أجل تطوير المجال الصحي فيه، وأن لا تعمل على هذا النوع من إفقاد الثقة من المواطنين تجاه حكومتهم، في ظل هذا الوباء.
ووبّخها أحد المعلقين بتعليق له قال فيه: “من لا خير فيه لبلده ولا يثق في وطنه لا خير فيه لباقي الأوطان”.