كشفت إحصائيات جديدة عن انخفاض المعلومات الخاطئة على الإنترنت عن الانتخابات الرئاسية بعد حظر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من تويتر، والعديد من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة أبحاث زينال لابز، انخفضت مزاعم تزوير الانتخابات بنسبة 73 % بعد حظر ترامب المثير للجدل، من 2.5 مليون ذكر إلى 688 ألفا فقط.
وبحسب صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، كان الانخفاض الأسرع والأكبر على ”تويتر“ والذي حظر الرئيس في 8 يناير، بعد يومين من اقتحام المتظاهرين المؤيدين لترامب مبنى الكابيتول في 6 يناير.
وتبعت منصات أخرى خطى تويتر، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب وتويتش وسناب شات وسبوتيفاي.
كما حظر تويتر العديد من مؤيدي ترامب، بمن فيهم النائبة عن ولاية جورجيا مارجوري تايلور غرين، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، ومنظم برنامج ”أوقفوا السرقة“ علي ألكسندر، بالإضافة إلى حوالي 70,000 حساب مرتبط بنظريات المؤامرة.
وقالت كيت ستاربيرد، الأستاذة في جامعة واشنطن التي تدرس معلوماتية الأزمات والشائعات، لصحيفة واشنطن بوست ”من المرجح أن تقلل هذه الإجراءات مجتمعة بشكل كبير من كمية المعلومات المضللة عبر الإنترنت على المدى القريب“.
وبالنسبة إلى الثرثرة على الإنترنت بين 9 و15 يناير، انخفضت علامات الهاشتاج مثل #FightforTrump #HoldTheLine بأكثر من 95%.
من ناحيته، علق غراهام بروكي، مدير مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي في المجلس الأطلسي ”خلاصة القول هي أن حظر ترامب ومؤيديه عبر المنصات، ولا سيما على النطاق الذي حدث الأسبوع الماضي، يحد بسرعة من الزخم والقدرة على الوصول إلى جماهير جديدة“.