تساءل الامين العام للاتحاد الاسلامي التركماني النائب السابق جاسم محمد جعفر، اليوم الخميس، عن كيفية إجراء الانتخابات وسط أجواء محرم الذي سيحل في شهر تشرين الاول المقبل؟، معتبرا أن توقيت الانتخابات الجديد ما هو إلا مجاملة لقوى تشرين وسوف لن توافق عليه القوى السياسية الكبيرة.
وقال جعفر إن "الانتخابات المبكرة ستتزامن مع احياء ذكرى محرم الحرام وقد يؤدي ذلك الى تاجيل الانتخابات الى شهر تشرين الثاني أو أبعد من ذلك".
وأضاف أن "توقيت اجراء الانتخابات في تشرين هو مجاملة لقوى تشرين وسوف لن توافق عليه القوى السياسية الكبيرة وستنقله الى موعد اخر".
وأوضح جعفر أن "شهر محرم ستكون تداعياته وخيمة على القوى السياسية لفشلهم في تحقيق الخدمات والامن وسوف لن يكون بإمكان الاحزاب استغلال فرصة محرم، كما كان في السابق".
وكان مصدر سياسي كشف، أمس الأربعاء، لـ"دجلة"، أن هناك مخطط تقوده الأحزاب لتزحيف الانتخابات حتى انتهاء عمر البرلمان الحقيقي، فيما أشار إلى أن تمديدها إلى العاشر من تشرين الثاني المقبل هو الخطوة الأولى في تنفيذ المخطط، مبينا إن الكتل السياسية الكبيرة وأحزابها ومن خلال تأجيل الانتخابات تحاول تزحيف الموعد اكثر من العاشر من تشرين الاول لأن العمر الحقيقي للبرلمان سينتهي في 12 آيار 2022 كأربع سنوات مكتملة رسميا وبذلك هي تريد ان تجري الانتخابات بعد هذا الموعد.