أكد الأمين العام لتيار الفراتين محمد شياع السوداني، الاثنين، انه مستمر بمقاضاة شركات الاتصالات وكله أمل بالقضاء، مثمنا موقف قناة العهد بنقل الحقيقة إزاء مقاضاة شركات الاتصالات.
وقال السوداني: إن “شركات الاتصالات العاملة في العراق لا تستحق التجديد، وان القرار القضائي الأول بشأن شركات الاتصالات تضمن لغة قاسية، مؤكدا انه قدم 200 وثيقة تؤكد عدم تنفيذ شركات الهاتف النقال التزاماتها”.
واضاف، إن “قرار الاستئناف مثل سابقة بتأريخ القضاء العراقي، مبينا ان حكم الاستئناف خرج من نطاق المهام المحددة”.
وبين، ان “شركات الهاتف لم تسدد ضريبة الدخل خلال الفترة 2005-2019، مشيرا الى ان ديون الضرائب المترتبة على شركة زين بلغت 360 مليار دينار، فيما بلغت ديون شركات الاتصالات 1.5 تريليون دينار”.
وتابع، إن “هيئة الإعلام “غضت النظر” عن ديون شركات الاتصالات، وان المسيرة المتعثرة لشركات الاتصالات بدأت منذ 2007، لافتا الى ان رئيس هيئة الإعلام “يتهرب” من الاستجواب البرلماني”.
وأوضح السوداني، إن “هيئة الإعلام “تواطأت” مع شركات النقال “تعمدت” هدر المال العام، مردفا “لم أتعرض لضغوط سياسية إزاء مقاضاة شركات الاتصالات”.
ولفت إلى أن “نائب المدعي العام طلب رد الدعوى المقامة ضد شركات الاتصالات، مبينا ان هيأة الإعلام “ورطت” مجلس الوزراء بإقحامه في قضية شركات النقال، فيما اشار الى ان شركات الاتصالات تمثل واجهات سياسية وبعضها يمتلك نفوذا على السلطة”.
وبين، إن “خدمة الإنترنت المقدمة للعراقيين من الجيل الثاني وليست 3G، موضحا بأن شركات الاتصالات متفقة على الخدمة المتردية المقدمة للعراقيين”.
وأكد السوداني، بأن وجود مجلس أمناء هيأة الإعلام غير قانوني، مبينا ان استجواب الخويلدي يتعلق بتجديد التراخيص وأداء هيأة الإعلام”.
وبين، إن “الصحة أرسلت فريقاً للتحقق من إصابة رئيس هيأة الإعلام بكورونا، كاشفا عن وجود مخاوف برلمانية من تهرب الخويلدي من الاستجواب”.
