راى المحلل السياسي كامل البياتي، ان الحكومة لم تتخذ قرار تأجيل الانتخابات لوحدها بل هناك دفع سياسي ومسعى لتأسيس تحالفات جديدة من اجل حصول الكاظمي على رئاسة الوزراء مرة اخرى، لافتا الى ان الدورة المقبلة ستشهد صراعات كبيرة بين مؤيدي الكاظمي والرافضين لوجوده بعد الفشل الذريع الذي مني به خلال الدورة الحالية.
وقال البياتي ان “كل المؤشرات تفيد بوجود حراك سياسي لتأسيس تحالفات جديدة يكون الكاظمي احد اقطابها، في حين تجري تحركات لأحزاب اخرى تحاول العودة الى سدة الحكم من جديد”.
واضاف ان “معظم الكتل ترفض وجود الكاظمي في السلطة، خاصة بعد الحصار الاقتصادي الذي فرضه على الشعب وعدم قدرته على النهوض بالبلد وتكبيده ديون كبيرة”.
وبين ان “معظم الكتل الرافضة والمؤيدة للكاظمي تقف الى جانب تأجيل الانتخابات من اجل عقد الصفقات فيما بينها وتأسيس التحالفات الجديدة وشراء الذمم لضمان الوصول الى مقاعد البرلمان مرة اخرى، لكن الفترة المقبلة مابعد الانتخابات ستشهد صراعات سياسية كبيرة بين مختلف الكتل الساعية للحصول على رئاسة الوزراء”.