جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد على رفضه أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل.
وشدد السيسي على حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية، يتناول الشواغل المصرية بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وجاء ذلك خلال استقبال السيسي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه في لقاء استعرض مجموعة من القضايا على رأسها سد النهضة، في إطار المفاوضات الثلاثية تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إن السيسي "أكد مجددا على ثوابت موقف مصر من حتمية بلورة اتفاق قانوني ملزم وشامل بين كافة الأطراف المعنية يتناول بالأساس الشواغل المصرية، خاصة قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مع رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل".
من جانبه، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات بهدف الوصول إلى حل للقضية، مؤكدا أهمية استمرار التنسيق المكثف للعمل على حلحلة الموقف الحالي والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.
وأكد فقيه اعتماد جهود الاتحاد الإفريقي بالأساس على دور مصر وثقلها في القارة الإفريقية، الذي يمثل الدعامة القوية للعمل الإفريقي المشترك، معربا عن ثقته في استمرار مصر في الاضطلاع بدورها في تعزيز الجهود التنموية في القارة، إلى جانب صون الاستقرار الأمني والسياسي، .
كما شهد اللقاء تبادل وجهات النظر والاطلاع على رؤية السيسي تجاه عدد من الموضوعات والقضايا الإفريقية ومستجدات عدد من النزاعات النزاعات بالقارة الإفريقية وجهود تسويتها سياسيا، وفي مقدمتها الوضع في القرن الإفريقي، والملف الليبي، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة الإفريقية السنوية المقبلة.