أعلن دميتري فيبي، رئيس قسم الفيزياء وتطور النجوم في معهد الفلك التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أنه ليس للعواصف المغناطيسية تأثير كبير على صحة الإنسان.
وقال معلقا على مانشر عن العاصفة المغناطيسية التي تصل الأرض يوم 1 فبراير2021 ، “إذا أخبرنا شخصا يتأثر بتغيرات الطقس بالعاصفة، فسوف يشعر بسوء حالته. ولكن إذا لم نخبره فلن يشعر باي شيء”.
واعترف فيبي قي نفس الوقت، بوجود معلومات عن سوء الحالة الصحية لبعض الناس خلال زيادة النشاط الشمسي. ولكنه يعتقد أن هذه بيانات “إحصائية” وليست “خاصة بشخص معين”.
ويضيف، “صحيح، خلال العواصف، تزداد احتمالية حدوث أزمات قلبية خفيفة، ولكن الشخص لا يشعر بها على خلفية الضغوط المختلفة التي يواجهها خلال حياته”.
ويقول سيبدأ على الأرض أقصى نشاط شمسي ويستمر 11 عاما. وخلال هذه الدورة ستزداد العواصف المغناطيسية كثيرا، لذلك ستصبح حدثا اعتياديا غير مهم.