أطلق وزير الدفاع الأمريكي، نقاشاً في مختلف وحدات القوات المسلّحة حول التطرّف في الجيش، وذلك بعد اشتراك عدد من العسكريين الحاليين والسابقين في الهجوم الذي شنّه أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب على الكابيتول في 6 يناير.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي إنّ وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، أمر جميع الوحدات العسكرية بأن تخصّص في غضون شهرين يوماً لمناقشة موضوع التطرّف في الجيش.
وأوضح أنّ الهدف من هذه الفعالية هو تثقيف العسكريين بشأن مخاطر التطرّف والأخبار الكاذبة، وكذلك الاستماع إلى وجهات نظرهم حول تعريف التطرّف وكيفية مواجهته.
وعلى مدار أكثر من 10 سنوات تجاهلت الإدارات المتعاقبة تقارير لمكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” ووزارة الأمن الداخلي بشأن تسلّل متطرّفين من دعاة تفوّق العرق الأبيض إلى الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية، ولم ينشر البنتاغون يوماً أعداد المتطرّفين الذين قد يكون طردهم من صفوف وحداته.
ووفقاً لكيربي فإنّ الهجوم الدموي الذي استهدف الكابيتول كان بمثابة “جرس إنذار”، معترفاً بأنّ البنتاغون ليس قادراً في الوقت الراهن على تقييم حجم هذه المشكلة، مضيفا “من الواضح أنّها مشكلة لم نحلّها”.
وكان البنتاغون أقصى 12 من عناصر الحرس الوطني من المهمّة الأمنية التي تولّت تأمين حفل تنصيب الرئيس جو بايدن في واشنطن، وذلك في أعقاب تحقيق أجراه لتبيان ما إذا كانت هناك أيّ علاقة بين العناصر المولجين ضمان أمن العاصمة وجماعات متطرّفة.