اظهرت بيانات جديدة ، الخميس ، ان مبيعات الاسلحة النارية في داخل الولايات المتحدة سجلت رقما قياسيا خلال شهر كانون الثاني الماضي وسط مخاوف من العنف والتوترات السياسية في البلاد .
ونقلت شبكة سي أن أن الامريكية في تقرير أن ” تجار السلاح باعوا اكثر من مليوني قطعة سلاح خلال شهر كانون الثاني الماضي ويمثل هذا ارتفاعا قدره 80 بالمائة على اساس سنوي ، حيث تم بيع 1.2 مليون قطعة سلاح في الولايات المتحدة خلال عام 2020 “.
واضاف أن ” الهجوم على مبنى مجلس الشيوخ وتنصيب الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي شن حملة بشأن تدابير مراقبة الأسلحة صناعة الأسلحة النارية على تسجيل رقم قياسي في مبيعات الأسلحة الشهر الماضي ” وفقًا للبيانات.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه “أجرى 4.3 مليون عملية فحص قياسية في شهر كانون الثاني الماضي ” مبينا ، إذا “استمرت هذه الوتيرة ، فإنه سيكمل أكثر من 50 مليون عملية فحص متعلقة بالسلاح بحلول نهاية العام ، محطمًا الرقم القياسي الحالي المسجل في عام 2020 “.
وتابع التقرير انه ” مع عمليات الإغلاق وتصريحات الرئيس الذي يقول أشياء مثل” إصلاح عملية بيع السلاح “فان هناك خوف داخل مجتمع السلاح والأشخاص المسؤولين عن بيع الأسلحة من أنهم سيتحولون إلى مجرمين بحكم القانون”.
واوضح التقرير ان ” من بين الولايات التي سجلت اعلى معدل لبيع السلاح احتلت ميشيغان ونيوجيرسي أكبر نسبة تغيير في مشتريات الأسلحة النارية في كانون الثاني مقارنة بالعام السابق”.
واشار الى أن ” من الشائع أن تقفز مبيعات الأسلحة عندما يتولى ديمقراطي البيت الأبيض، فقد أعقب كل من انتخاب وإعادة انتخاب باراك أوباما في عامي 2008 و 2012 ارتفاع مفاجئ في بيع الأسلحة، فيما قال احد اصحاب متاجر الاسلحة إن ” اوباما كان افضل بائع سلاح في البلاد واعتقد ان جو بايدن سيكون افضل منه “.