وجه عضو مجلس الشعب السوري علي الصطوف ، السبت ، أصابع الاتهام الى الحزب الديمقراطي الأمريكي وإدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالوقوف وراء ما يجري في العراق، مؤكدا أن واشنطن تسعى لاحياء داعش لاستكمال المشاريع التقسيمية.
وقال صطوف إن “جو بايدن هو من يقف وراء التصعيد الارهابي في سوريا والعراق”، مبينا أن “ما يجري في الجزيرة السورية والحسكة والقامشلي وكذلك الأمر في البادية السورية يراد منه عودة مسلسل داعش لاستكمال المشاريع التقسيمية”.
وأضاف، أن “قيام الجماعات الارهابية بفرض حصار على الحسكة والقامشلي مدروسة وممنهجة ومن يقف خلفها الإدارة الأمريكية الحالية”، لافتا إلى أن “ما تشهده بعض المدن في سوريا والعراق من اعمال ارهابية يقف خلفها الحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وتابع صطوف أنه “لا خيار أمامنا سوى الصمود والثبات مع محور المقاومة لإفشال المخططات الأمريكية الخبيثة”، مؤكدا أن “المقاومة هي الحل الوحيد للخلاص من الوجود الأمريكي”.